في زمن الكورونا .. ٥ هدايا يمكن تقديمها للأم في عيدها
مروة فتحي
للأمومة مسؤولية خاصة وليست الأم كل من كان لديها ابن او ابنة فقط ولكن الأم هى العطاء بلا حدود والوجه البشوش و هى العون والسند فى هذه الحياة، وإذا كنت في حيرة حول الهدية التي يمكن تقديمها لهذه السيدة الغالية فى عيدها يوم 21 من شهر مارس من كل عام، تقدم خبيرة التربية والتنمية البشرية غادة رفعت خمس أفكار تناسبها في ظل تفشي مرض الكورونا وذلك فيما يلي:
ربما يعجبك
أولا : يمكنك تقديم أهم هدية وهى الإهتمام والرعاية والسؤال الدائم عليها، فعليك تخصيص بعض من الوقت يوميا من أجل الاطمئنان عليها، فذلك يشعرها دائما بالطمأنينة والسعاده و أهميتها عند أبنائها وبناتها مما يعمل على زيادة نشاط جهازها المناعى.
ثانيا: عليك بالحب والعطاء والذى يتمثل فى بعض الكلمات الرقيقة التى تسعدها دائما، وأيضا لا ننسى الدعاء لها باستمرار والشكر على ما تقدمه لنا دائما.
ثالثا : يمكنك تقديم بعض الورود الجميلة ذات الرائحة العطرة مع كارت عليه أرق الكلمات التى يمكنها الاحتفاظ به والرجوع إليه فى أى وقت. رابعا : يمكنك اختيار أحدث كتاب خاص باهتمامتها وشرائه لها، فإذا كانت تحب الأدعية، الطبخ، الملابس فذلك يسعدها و خاصه إذا كانت تحب القراءة والاطلاع.
خامسا: إدخال الطاقة الإيجابية دائما عليها وذلك عن طريق مساعدتها فى إعادة ترتيب و تنظيم البيت فى الأثاث، النباتات والمرايا و تغيير بعض الأثاث إذا لزم الأمر كنوع من التجديد و الترفيه عن النفس.
وهى فرصة لجمع شمل العائلة ولإدخال السرور والبهجة دائما بكل ماهو جديد، ولا ننسى محاولة تصفية الأجواء من حولها والتواصل الدائم معها و مساعدتها فى التواصل مع أصدقائها ومقرببها، فالجنة تحت أقدامها.
جوجل نيوز
