50 طفلاً يعيشون فى دار «بابا» زعيم الأغلبية
المصيف مع العيلة فى مارينا.. وآخر العنقود غاوى مشاكل مع المرور.. والأشطر فى المدرسة له «لفة» بالعربية
يتراوح عمرهم بين يوم واحد وحتى 6 سنوات هم أطفال دار « جمعية العطاء» التى يستقبل فيها زعيم الاغلبية الصوفى عبد الهادى القصبى الاطفال الأيتام لرعايتهم وحيث يعتبر نفسه أبا لـ50 طفلا وطفلة يكفلهم حاليا، هو كل حياتهم بعدما وجدوا فيه عطاء اب لامتناهي، والدار هى عبارة عن عمارة كاملة ,وبها امهات بديلة ,بينما يصر « القصبى « على ان تكون الدار بمثابة منزل حتى يشعر الطفل وكأنه فى بيته ,والامهات البديلات هن امهات حقيقية لهم، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
عائلة القصبى الكبيرة يتجمعون فى المناسبات المختلفة والاجازات والاعياد، لمة العيلة حول «بابا «القصبى «زعيم الأغلبية الذى مهما كانت اعباء مناصبه لا يتخلى عن قضاء اسعد الاوقات بصحبتهم ,,وحريص على التحاق الجميع بالمدرسة، والاقامة هى اقامة فندقية ,ولهم اتوبيس خاص بهم لإيصالهم صباحا الى مدارسهم ,وللرحلات والبرامج والانشطة المختلفة وفقا للبرنامج التثقيفى والتعليمى والتربوى الموضوع لهم بعناية من قبل الأب الذى يرى فيهم «عزوته» ,بينما هناك شيف خاص لاعداد الوجبات اليومية حتى تكون الامهات متفرغات للرعاية والتربية.
أسعد الأوقات لأسرة «القصبى» الكبيرة هو رحلة مصيف «مارينا» التى يتخللها مسابقات السباحة معا ,وامسيات السمر ,بينما تكون فرصة لمكأفآة المتميزين فى الدراسة ,وغالبا ما يرضخ «بابا» زعيم الاغلبية للمطلب المعتاد من أطفاله «عاوزين لفة بالعربية»، لأنهم «غاويين» يتعلموا سواقة السيارات من صغرهم، أما أصغرهم، وهو آخر العنقود فهو غاوى مشاكل لـ«بابا» مع المرور بسبب قفزه الى ركبتى زعيم الأغلبية ليجلس أمامه على مقعد القيادة.. وبقول «القصبى» احلى كلمة بسمعها منهم هى كلمة «بابا».
الأب الذى يشغل منصب رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب مع بداية ازمة وباء «كورونا» كان شغله الشاغل ليس فقط ابناؤه بالدار، بل اجرى اتصالا برئيس الوزراء لتعميم قرار خاص بتعقيم وتطهير كل دور رعاية الاطفال والمسنين على مستوى الجمهورية، وهو ما حدث بالفعل بعدما تلقةى اتصالا من وزيرة التضامن الاجتماعى يفيد بأن تم بالفعل القيام بتطهير وتعقيم كافة دور الرعاية الخاصة بالايتام والمسنين على مستوى الجمهورية.
نقلا عن صحيفة روزاليوسف اليومية
من ملف يوم العطاء - ملحق روزا جاردن (عدد الجمعة)