مواطنة سويدية تشيد بحسن الرعاية التي تلقتها بمستشفى العجمي العام
بالصور.. أسرار الغرفة ٣٣٢ بالحجر الصحي بالإسكندرية
الإسكندرية-أسامة مرسي
أشادت المواطنة السويدية ميرت جبراييل بحسن المعاملة التي تلقتها بمستشفى العجمي العام، غرب الإسكندرية، والتي تم تحويلها إلى حجر صحي لمرضى فيروس كورونا المستجد، حيث خرجت اليوم من العزل بالمستشفى وكان قد تم احتجازها منذ ٢٢ يوما وخرجت بعد التأكد التام من خلوها من الفيروس وتماثلها للشفاء.
ربما يعجبك
وقالت إنها تشعر أن هذا اجمل يوم في عمرها حيث شعرت بأنها ولدت من جديد فلقد اهتموا بي داخل المستشفى اهتماما بالغا وهم السبب في عودتي للحياة مرة أخرى وعودتي إلي بيتي وعملي ،فهذا المرض خطير جدا وكنت محظوظة بالشفاء منه ويرجع ذلك أنني لست مصابة بأمراض مزمنة .
وهنا في مصر وجدت اختلافا عما يحدث في البلدان الأخرى ففي كل بلدان العالم الآن حين يتضح إصابتك بالأعراض يطلبون منك المكوث بالمنزل، إنما هنا في مصر بمجرد عمل الأشعة السينية والتأكد قاموا بإدخالي العزل الصحي، وتم عمل الاختبارات لي، والاهتمام الطبي ولم يسمحوا لي بالخروج إلا بعد أن كررت الاختبار مرتين واتضح سلبية التحاليل.
وأطالب جميع الأفراد الالتزام بالتعليمات الطبية دون فزع وخوف، فأنا شعرت في أول الأمر بالخوف والهلع ولكن بمجرد دخولي لأطباء أحسست منهم الاهتمام زال خوفي.
وأضافت: لقد ظللت بالمستشفى ٢٢ يوما قضيتها بالغرفة رقم ٣٣٢ وكانت هذه الغرفة كل عالمي فأنا لن أنسى تلك التجربة ما حييت، خاصة اهتمام الأطباء بي ومنهم دكتور وليد مختار، لأنه كان صبورا جدا معي، ودكتورة ميرفت السيد التي اهتمت بي وتقابلني بابتسامة عريضة ودكتور تيسير مجدي التي كانت دائما تتفقدني، إنهم أشخاص رائعون ذوو قلب كبير ومن الغريب أنني لم أر وجوهم بدون أقنعة إلا اليوم أثناء خروجي.
جوجل نيوز
