قادة مجموعة السبع يناقشون تحديات إجراءات مكافحة فيروس كورونا
عقد قادة مجموعة السبعالصناعية الكبرى (فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، وكندا) مؤتمرًا عبر الفيديو كونفرانس، دعت إليه الولايات المتحدة التي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة السبع، لبحث تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمشاركة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لين.
وجرى خلال المؤتمر تقييم التقدم المشترك المحرز في مكافحة وباء كورونا المستجد وعواقبه المباشرة، منذ مؤتمرهم المرئي الأخير في 16 مارس 2020.
وأفاد بيان أوروبي، نشر اليوم في بروكسيل، بأن الرئيسين قدما تحديثًا عن إجراءات الاتحاد الأوروبي المستمرة في هذا الصدد, مشيرًا إلى أن الانتقال الأخضر والتحول الرقمي سيكونان عنصرين مهمين في خريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأوروبي للتعافي.
وشددا، وفق البيان، على أن مجموعة السبع ستضطر إلى قيادة الجهود العالمية لبناء عالم ما بعد "أزمة كوفيد 19"، بالتعاون القوي مع المنظمات الدولية القائمة ومع الإبقاء على تعددية الأطراف في صميم العمل المشترك.
وفي هذا السياق أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيستضيف حدثًا دوليًا للتعهدات عبر الإنترنت يوم 4 مايو المقبل لتعزيز الاستعداد العالمي وضمان التمويل الكافي لتطوير ونشر لقاح ضد كوفيد 19.
الجدير بالذكر مجموعة السبع هي منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ.



