باب سيارة مفتوح يفجر العنف في إحدى ضواحي باريس
لليوم الثانى على التوالى..وقعت اشتباكات بين الشرطة وشبان في إحدى الضواحي الفقيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم (الأحد)، لتهدد السلام الاجتماعي الهش في المناطق التي تعاني العوز، وسط إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين في وقت متأخر أمس، بعد أن أُصيب قائد دراجة نارية حين اصطدم بباب كان مفتوحًا لسيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز، وفقًا لـ"رويترز".
وعاد الهدوء للحي في الساعات الأولى من صباح اليوم، قبل أن تتجدد الاضطرابات لاحقًا.
وقال موقع "سبق" السعودي نقلا عن تقارير إعلامية لمحطتي "بي.إف.إم" و"سي نيوز" التلفزيونيتين إن ألعابًا نارية أُطلقت صوب رجال الشرطة وأُضرمت النار في حاويات، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، أوضحت الشرطة أنه جرى إرسال وسطاء للحي من أجل تهدئة التوتر وأنها فتحت تحقيقًا داخليًا في الموضوع.
وأضافت أنها كانت ترغب في إيقاف قائد الدراجة النارية، الذي شوهد ينطلق بسرعة وبطريقة خاطئة في وسط الشارع ودون أن يكون مرتديًا خوذة.



