الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"فوانيس رمضان" تضيء "الخشب"

بوابة روز اليوسف

لكل "سوق"، متطلباتها وإمكانياتها، التي تحدد حجم القوة الشرائية والإقبال على المنتج، وفي هذا العام، وتحديدا موسم شهر رمضان الكريم، درس جميع تجار السلع الرمضانية المختلفة متطلبات وإمكانيات السوق بالتزامن مع ظهور أزمة كورونا المستجد، ووقف عمليات الاستيراد من الخارج، فضلا على الأزمة الاقتصادية الصعبة، التي يمر بها الجميع، فلا يستطيع رب الأسرة شراء فانوس رمضان بأكثر من ٣٠ جنيهًا "حدود إمكانياته المادية".

 

الأمر الذي دفع جميع تجار الفوانيس بمحافظة الإسماعيلية، وتحديدًا في شارع مكة، المحطة الجديدة، بيع الفوانيس الأقل سعرًا، والتي تبدأ من ١٥ وحتى ٩٠ جنيهًا فقط، وعدم عرض الألعاب من الفوانيس، والتي تبدأ سعرها من ٩٠ جنيها إلى ١٥٠ جنيهًا، وهو ما لا يستطيع توفيره المواطن المصري البسيط، لاسيما أزمة الكورونا المستجد.

 

ويقول مصطفى حماد، تاجر الفوانيس، حرصت على أن تكون "فرشتي" من فوانيس رمضان مشكلة فقط من الفوانيس المصنوعة من "الخشب أو قماش المكرمية"، فأسعارهما في متناول الجميع، ولا يشتكي أحد من سعر أو خاتمة الفانوس.

 

وأشارت إلى أن الفانوس الخشبي، يتميز بجودته الكبيرة والصناعة المصرية المميزة وسعره القليل، وبالمثل فانوس المكرمية، فضلا على مظهره الجذاب، كل هذا من العوامل التي دفعت جميع تجار الفوانيس هذا العام التوجه إلى فوانيس "محدودي الدخل"، والامتناع عن بيع فوانيس الألعاب باهظة الثمن.

 

وتضيف مروة عبد السلام، ربة منزل: علمتنا أزمة فيروس كورونا المستجد كيفية التدبير والادخار والإنفاق، فقط، على ضروريات الحياة وليست الرفاهيات.

 

وقالت: لو خيروني بين كيلو لحم وفوانيس أبنائي، فماذا اختار؟! بالتأكيد ومن غير تفكير سوف اختار كيلو اللحم وإطعامهم أفضل من لهوهم، فيما انتشرت عبر وسائل الإنترنت "فيس بوك، إنستجرام، تويتر"، فوانيس المشغولات اليدوية من الخرز تارة ومن الكروشيه تارة أخرى، ليتهافت على شرائها، من محبي الهاند ميد، ويفضلون الشراء عبر الإنترنت.

 

تم نسخ الرابط