الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ارتفاع أعداد ضحايا انفجار "عفرين" السورية إلى ٨٦ قتيلًا وجريحًا

بوابة روز اليوسف

ارتفعت حصيلة انفجار سيارة نقل وقود "فنطاس"، فى شارع راجو المكتظ بالسكان فى مدينة عفرين السورية المحتلة من الأتراك، ما أدى إلى مقتل ٤٦ شخصا، وإصابة ٤٠ آخرين من الأكراد السوريين والمهجرين، وبينهم ١١ طفلا.   ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين بين الركام ووسط الحرائق، التي خلفها التفجير، حيث تفحم عدد من جثث القتلى.

 

واتهم "المرصد السوري" لحقوق الإنسان تركيا بتدبير الانفجار، بهدف تفريغ مدينة عفرين من سكانها الأكراد، وإحداث تغيير ديموغرافى على الأرض بتسكين سوريين وعناصر إرهابية موالية لتركيا.

 

وقال رامى عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقناة "الحدث: إن هذا التفجير عمل إرهابي بامتياز، لأنه استهدف المدنيين، ولم يستهدف قوات عسكرية تركية فى المدينة.. وهو أكبر عمل إرهابي في مناطق الاحتلال التركي منذ نحو عامين.

 

وأشار مدير المرصد السوري، إلى أن الانفجار وقع في سوق مكتظ بالمواطنين في شارع راجو وأسفر عن 46 قتيلا على الأقل بينهم 40 مدنيا، ومن ضمنهم 11 طفلا دون الثامنة عشرة.

وأضاف، أنه اليوم اختلطت دماء السكان الأصليين من الأكراد في عفرين، مع دماء المهجرين من المحافظات السورية، وللمفارقة خلال اللحظات الأولى من التفجير، وجهت تركيا أصابع الاتهام إلى وحدات حماية الشعب الكردية دون تحقيق.

وتشهد عفرين انفلاتا أمنيا واشتباكات يومية بين الفصائل الموالية لتركيا على خلفية سرقات وتقاسم النفوذ.. وتعمل تلك الفصائل على إحداث تغيير ديموغرافي لصالح قوات الاحتلال التركي عن طريق الاستيلاء على أملاك المواطنين، وتقاسمها فيما بينهم.

 

وأوضح عبدالرحمن، أن 8 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، هربت أمس من أحد سجون تلك الفصائل في ريف حلب الشمالي. 

يذكر أن  عفرين، سكانها كانوا أغلبية من الكرد السوريين هجرتهم قوات الاحتلال التركي، ووطنت عائلات من مناطق سورية أخرى.

تم نسخ الرابط