وزير الأوقاف: مصر بلد القرآن ولا يمكن أن يزايد على خدمتها للإسلام أحد
في إطار إلقاء الضوء على تحديات واقعنا المعاصر، والعمل على خلق حالة من الوعي الرشيد المستنير، تحدث د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال لقائه الأسبوعي في برنامج «حديث الساعة» على القناة الأولى والثانية بالتليفزيون المصري والفضائية المصرية، وقناة النيل الثقافية وقناة نايل لايف، وعدد من القنوات المتخصصة اليوم، عن أن القرآن الكريم هو كتاب الكمال والجمال، يعلمنا الصبر الجميل، والصفح الجميل، والسراح الجميل، والهجر الجميل، والدفع الجميل، والقول الجميل، والعطاء الجميل، الذي لا مَنَّ معه، الذي يكون من منطلق قول الله تعالى: «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ».
وأكد: أن دور وزارة الأوقاف هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الإسلامي الصحيح المستنير، موضحا أن ما حدث في مصر في مجال عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم في السنوات الست الأخيرة غير مسبوق، فقد تم إنفاق أكثر من ستة مليارات جنيه على عمارة المساجد منها ثلاثة مليارات ومائتان وخمسون مليونًا من الوزارة، ونحو ثلاثة مليارات من الجهود الذاتية لأهل الفضل تحت إشراف الوزارة، وافتتحت الأوقاف (١١٧٠) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم و(٦٩) مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم خدمة لكتاب الله (عز وجل) وعملًا على عمارة بيوته (عز وجل).
كما أكد في حديثه أن واجب الوقت إطعام الطعام والتوسع في وجوه الخير وتفريج كروب المكروبين، واختتم قائلا: أن مصر بلد الإسلام وحصنه، وستظل بإذن الله تعالى، وبلد القرآن والقراء وستظل بإذن الله تعالى، ولا يمكن أن يزايد على خدمتها للإسلام والقرآن أحد.



