تفاصيل هزيمة وسحق "أردوغان" في معركة الوطية الليبية

هجوم المليشيات على الوطية، بتاريخ اليوم، لم تمر ٢٤ ساعة على خطاب الرئيس التركى، المعتوة، رجب طيب أردوعان إلى الأتراك، طالبا منهم انتظار أخبار سارة من ليبيا، حتى منيت ميليشياته الإرهابية، بقيادة فايز السراج بهزيمة مدوية إثر هجومها الفاشل على قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية فى الغرب الليبي.

 كانت الميليشيات، قد جهزت للهجوم على قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية إعلاميا منذ أيام على كل وسائل الإعلام  الإخوانية والتركية، ولإيصال رسالة مفادها أن القاعدة معركتها مفصلية أي لو خسرها الجيش الوطني الليبي، سيخسر كامل قوته في المنطقة الغربية وأن الانتصار فيها للميليشيات، هو بمثابة الذهاب إلى الرجمة مقر قيادة الجيش ببنغازي.

وتم التجهيز عسكريا للميليشيات، حيث تجمعت أرتال ضخمة منهم في مدن زوارة والجميل ورقدالين وغريان، ولأول مرة يستعينيون بأعداد كثيرة من المرتزقة السوريين، وبقيادة تركية على الأرض من قادة ميدانيين وخبراء.

وصدرت الأوامر من غرفة العمليات التركية للهجوم على قاعدة "عقبة بن نافع"، بمنطقة  الوطية، التي أطلق عليها الليبيون "بنينا 2".

وبدأ هجوم الميليشيات على القاعدة، مع ساعات الصباح الأولى، من اليوم الثلاثاء، حيث اختفت أمامهم سرايا استطلاع قوات الجيش الوطني،  لإيقاعهم في كمين محكم.

ونجحت قوات الجيش الوطني الليبي في استدراجهم لأماكن مكشوفة، وبعيدة عن أي مناطق سكنية، وفي الوقت نفسه قريبة جدا من القاعدة، حتى يندفعوا داخلها، وكأن على رؤوسهم الطير.

وانقض أبطال قوات الجيش الوطني الليبي من أماكن مختلفة، مستخدمين الكورنيت والقناص والمدفعية الثقيلة وجميع أنواع الأسلحة، فى ضربات لم يتوقعها الأتراك والمرتزقة السوريين وأفراد الميليشيات.

وأسفر  الهجوم المضاد من الجيش الوطني الليبي، عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة وفرار الباقين من الميليشيات المرتزقة السوريبن والأتراك، وتلقفتهم القوات الجوية الليبية في زوارة والجميل، وشتت شملهم ما بين قتيل وجريح.