تفاصيل مذبحة داعش للأطفال وأمهاتهم في مستشفى ولادة (صور)
ارتفع عدد شهداء الهجوم الإرهابي على مستشفى بأفغانستان إلى ٣٢ شهيدًا من الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم والممرضات.
كان ثلاثة مسلحين يرتدون زي ضباط الشرطة، قد اقتحموا أمس الثلاثاء، مستشفى الولادة في العاصمة الأفغانية كابول، وألقوا قنابل يدوية، قبل فتح النار بالبنادق، ما أسفر عن مقتل طفلين حديثي الولادة مع 12 أمًا وممرضة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن تنظيم داعش الإرهابي وراء تنفيذ هذا الحادث الجبان الشنيع، الذي لا يمت لأي كائن حي بصلة.
وفي غضون ذلك نفت حركة طالبان الأفغانية المتطرفة تورطها في الحادث الإجرامي. وقالت وزارة الصحة اليوم إن من بين القتلى طفلين حديثي الولادة، إلى جانب أمهات وممرضات، بعد أن اقتحم المسلحون الثلاثة الذين يرتدون زي ضباط الشرطة مستشفى الولادة في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال نائب وزير الصحة وحيد مجروح إن 24 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم وأصيب 16 آخرون. وقدرت السلطات في وقت سابق عدد القتلى بنحو 14 شهيدًا وشهيدة.
وخلال المواجهات مع أجهزة الأمن، قتل الإرهابيون الثلاثة، ونقلت خلالها قوات الأمن الأفغانية المدججة بالسلاح أطفالًا من مكان الحادث- واحد على الأقل ملفوف في بطانية مبللة بالدم.
وتنتظر أسر حوالي 15 طفلًا استشهدت أمهاتهم أخبارًا عما سيحدث للأطفال، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال زاهر عادل، المتحدث باسم وزارة الصحة الإقليمية: إن 32 شخصًا استشهدوا في الهجوم وأصيب 132 آخرون.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد تبنى سلسلة من الهجمات على العاصمة الأفغانية يوم الاثنين، وتشير التحقيقات إلى أنه وراء الهجوم في جناح الولادة. ونفت طالبان- التي من المقرر أن تدخل في محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية، بعد أن وقعت اتفاقًا مع القوات الأمريكية في فبراير- تورطها في الحادث.



