محافظ بني سويف يكشف منظومة العمل بالمجلس الاستشاري للشباب

عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعا مع شباب المحور الاقتصادي والتنمية المحلية بالمجلس الاستشاري للشباب الذي تم الإعلان عن تشكيله منذ أيام، ويشمل 6 محاور، هي: الحوكمة والتحول الرقمي، والمحور الاجتماعي، والعمل العام، والاقتصادي، وبناء الإنسان، والتنمية المحلية، بحضور، الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ، ومحمد علي جبر أمين عام المجلس، وهند أحمد أمين عام مساعد المجلس.

أشار محافظ بني سويف إلى أهم محددات وأطر منظومة العمل بالمجلس، مؤكدا أن التكامل بين المحاور الستة التي يتكون منها المجلس هو الآلية الرئيسية عند تنفيذ أي مقترح أو مشروع، مشيرا إلى أنه تمت مراعاة التكامل في تكوين المجلس وأن يحتوي المجلس على الشباب المميز والمتخصص في معظم التخصصات مثل: التكنولوجيا والاتصالات، والتنمية الاقتصادية (زراعية– صناعية- سياحية)، والقانون، ودراسة الجدوى الاقتصادية من كافة النواحي المالية والقانونية وغيرها، وأيضا المتخصصين في الترويج والتسويق بكافة أنواعه

وأضاف محافظ بني سويف أنه من أهم الأطر بالمنظومة العمل بروح الفريق الواحد وتغليب المصلحة العامة، مشيرا إلى أن المجلس تطوعي، والمشاركة فيه تطوع، وتم الاختيار من بين أكثر من 1600 شاب تقدموا للمشاركة بشكل تطوعي لخدمة بلدهم والنهوض بوطنهم، حيث اجتاز هؤلاء الشباب عدة اختبارات ضمن آليات اختيار مدروسة في اطار أهداف محددة، قائلا (أفضل شيء يدعو للسعادة الحرص الذي وجده من شباب بني سويف جميعهم، وحبهم لبلدهم، والانتماء لوطنهم الكبير مصر، وحرصهم بأن يشاركوا ويقتطعوا جزءا من وقتهم للمساهمة في تنفيذ مقترح تنموي يعود على أهالينا بالخير والتنمية).

وأشار المحافظ إلى أن تشكيل مجلس من الشباب جاء في إطار توجهات الدولة في الفترة الحالية بتمكين الشباب وإتاحة الفرصة لخدمة بلدهم، قائلا (المجلس الاستشاري للشباب هو كيان حاولنا تكوينه ليصبح نافذة وقناة متاحة لكل شباب المحافظة وليس للشباب الذين تم اختيارهم فقط، فمن له فكرة مدروسة من كل الجوانب سواء صاحب المقترح من المجلس أو خارجه سيتم طرحها بالمجلس وتحديد فريق عمل متكامل يقوم على تنفيذها، وسيكون صاحب الفكرة شريك دائم في التنفيذ حتى تخرج الفكرة إلى مشروع).

واستمع محافظ بني سويف لبعض مقترحات الشباب بالاجتماع، مشيرا إلى حرصه على الاجتماع بهم جميعا بكامل التشكيل، منوها عن صعوبة ذلك في ظل الظروف الراهنة وأزمة كورونا، والخطة الشاملة للدولة في مجابهة تداعيات الفيروس، وموضحا أنه سيجتمع مع شباب كل محور أو محورين على حدة، وستكون هناك آلية للتواصل الدائم، بحيث تكون الاجتماعات آلية منها وليست هي الأساس لتبادل الأفكار وتنظيم العمل أو المشاركة في تنفيذ مقترح.