مسئول سوداني ينفي نبش مقبرة يشتبه أنها لضباط أعدمهم النظام السابق
قال اللواء ركن مبارك كجو كجي رئيس لجنة التحقيق في قضية "شهداء رمضان" بالسودان، في إشارة إلى 28 ضابطا أعدمهم النظام السابق، في إبريل عام 1990، من دون تسليم الجثامين لذويهم ولا تحديد موقع مقبرتهم، إنه جرى تحديد وحصر لمساحة كيلومتر مربع بمعسكر مستجدي جهاز الأمن، في محلية كرري في ولاية الخرطوم، يشتبه في أنها منطقة مقبرة الشهداء.
وقال كجو - في مؤتمر صحفي اليوم “الاثنين”، إن ما يُشاع حول نبش المقبرة "عار عن الصحة"، موضحا أن إدارة المعسكر قامت بقطع أشجار كانت في وسط المعسكر، فظهرت عند عملية القطع بعض الرفات، (ساق وجمجمة)، إلى جانب وجود حفره بها رفاة الأمر الذي أدى إلى إيقاف عملية القطع وحراسة المنطقة.
وأكد صعوبة تحديد المقبرة خاصة وأن كل الشهود لم يشاهدوا عن قرب لحظة الإعدام، بل شاهدوها من بعيد مع تعذر الرؤية ليلا، مضيفا أن مسألة نبش المقبرة لها إجراءات قانونية وصحية، متعهدا بمتابعة عمل اللجنة بعد انتهاء ظروف فيروس كورونا، والسماح لأسر الشهداء والضباط بزيارة المقبرة.



