"مصر فيها اللي يحميها".. جلسة تصوير مبتكرة تجسد أزمة سد النهضة
في ظل التعنت الأثيوبي الواضح في مشكلة سد النهضة وإصرارها على ملء السد دون مراعاة دول المصب وهي مصر والسودان، قرر المصور الفوتوغرافي محمد عاطف استخدام عدسته في توعية المجتمع بهذه القضية لاسيما الفئات التي لا تهتم بالسياسة، كما كان يهدف إلى إبراز قوة وتماسك الشعب المصري بكل أطيافه ووقوفه بجانب بلده في ظل هذه الظروف.
وأوضح عاطف أن الصورة بألف كلمة، وما تعجز الكلمات عن توضيحه تستطيع الصورة أن تشرحه بسهولة، وهذا ما قرر فعله من خلال عمل جلسة تصوير استعان فيها ببضعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ٨ سنوات و١٤ سنة، حيث شرح لهم أن هناك دولة تريد قطع الماء عن مصر وبالتالي سيؤثر علينا في الشرب والزراعة ولن نتمكن من فعل كل ذلك وغيره واستوعب الاطفال الفكرة تماما وقاموا بتمثيل ما طلبه منهم.
تم تصوير السيشن في منقطة المقطم، إذ قال عاطف: أردت أن اصور في مكان تحت الإنشاء حتى يبدو كأنه سد يتم انشاؤه كما استعنت بولد ملامحه تبدو كأنه إفريقي أو اثيوبي كما تم الاتفاق على الملابس التي كانت ترمز لمصر بكل فئات شعبها من جيش ومهندس وفلاح ودكتور وأن مصر تنجح في إبعاد الجانب الاثيوبي ووقفه عن ملء السد.



