عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

سياسيون: 30 يونيو اتجهت بمصر نحو التنمية الشاملة والحقيقية

 
أكد سياسيون أن ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط، بل المنطقة بأسرها من حكم دولة المرشد والفاشية الدينية ورسخت لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، مؤكدين أنها ستظل فارقة في تاريخ مصر الحديث.
 
 
وأضافوا أن الرئيس السيسي تجلت وطنيته قبل وبعد 30 يونيو، عندما انحاز إلى الإرادة الشعبية، والذي أسس بحق الدولة بعدما كنا فى شبه دولة.
 
 
 
 
صميدة : 30 يونيو أنقذت المنطقة من الفاشية الدينية  
 
 من جانبه أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر ، ان ثورة 30 يونيو لم تنقذ مصر فقط بل المنطقة باسرها من حكم دولة المرشد والفاشية الدينية ورسخت لدولة مدنية ديمقراطية حديثة.
 
 وقال رئيس حزب المؤتمر، ان هذه الثورة العظيمة نجحت فى بناء مؤسسات الدولة المصرية الحديثة والديمقراطية واتجهت بمصر نحو التنمية الشاملة والحقيقية من خلال اقامة المشروعات القومية الكبرى والإنجازات ومشروعات البنية الاساسية من طرق وكبارى وانفاق وغيرها.
 
 
وأشار صميدة ، الى ان ماحققه الرئيس السيسي خلال ال 6 سنوات الماضية لم تحققه مصر على مدى أكثر من نصف قرن.
 
 
وأكد ، ان مصر اصبح لها دورها التاريخى والريادى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية واصبح لها صوتها الدولى ودورها الحقيقى فى مواجهة الازمات والمشكلات الاقليمية والدولية .
 
 
وقال صميدة، ان العالم كله انبهر بهذه الثورة الخالدة ولذلك أعلنت غالبية دول العالم تاييدها لارادة الشعب المصري خاصة انها تصدت بصورة سلمية لجماعة دموية ومتطرفة إرهابية كانت لها كيانات خطيرة ببعض دول الخارج لتحقيق مؤامرة هدم الدولة المصرية وتقسيمها وتمزيقها.
 
 
 واشاد ، باتجاه مصر بعد إقرار خارطة  يوم 3 يوليو عام 2013 نحو  القضاء على جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات الجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية وأن الشعب تحمل المسؤولية بقيادة الرئيس السيسي والذي استجاب لإرادة المصريين وتحدى جماعة كانت لاتعرف الا لغة الدم وسفك دماء الابرياء ولادين لها ولاوطن لها .
 
 
 
 
 
الهوارى: 30 يونيو ثورة شعب أنقذت المنطقة العربية بأكملها
 
 
فيما أكد المهندس عبدالحميد الهواري، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو علامة ستظل فارقة في تاريخ مصر الحديث.
 
 
وأضاف «الهواري»، أنه لولا قيام ثورة 30 يونيو لكانت قامت حرب أهلية كبيرة بين أطراف متنازعة ولم يكن هناك إرهاب فى سيناء بل كان سيكون هناك دواعش وسيطرة للجماعات المتطرفة بحق على هذه المنطقة والتي كانت ستغير فى مصير المنطقة العربية بأكملها.
 
 
وأشار القيادي بـ«مستقبل وطن»، إلي أنه لولا استجابة الرئيس السيسي لإرادة الشعب كان سيكون لدينا أضعف جيش فى المنطقة، بضياع عقيدة الوطن والتي كانت تعمل عليها الجماعة الإرهابية بقوة من خلال تنفيذ الأجندة الخارجية.
 
وتابع: «حتى لا ننسى فلتتذكروا مظاهرات أمناء الشرطة الإخوان و بداية حدوث انشقاقات داخلية فى المؤسسات.. فكنا سنصبح أضعف دولة فى المنطقة والآن عادت مصر لريادتها وسط المنطقة العربية بفضل وعي الشعب المصري ووجود قيادة سياسية حكيمة».
 
 
وأردف، «الإخوان في البداية تشدقوا بالديمقراطية إلى أن يوصلوا لكرسي الحكم وبعد وصولهم  ظهر لدينا حكم ديكتاتورى واستغلال كلمتي «الدين والشريعة» لإحداث التمكين الشامل، وهم في حقيقة الأمر ينصرون جماعتهم وأجنداتهم فقط دون أية اعتبارات أخرى، وهنا تتجلى أيضا عظمة القوات المسلحة التي انحازت في ثورة 30 يونيو للإرادة الشعبية.
 
 
وشدد «الهواري»، أن الرئيس السيسي تجلت وطنيته قبل وبعد 30 يونيو عندما انحاز إلى الإرادة الشعبية، والذي أسس بحق الدولة بعدما كنا فى شبه دولة وخرج الشعب ليثور عليها، معتبرًا أن الرسالة التي صدرتها ثورة 30 يونيو للعالم أنها أمام قوة وإرادة وتصميم الشعب المصري الذي رفض اختطاف الدولة وأكد للجميع أنه على استعداد لتقديم أرواحهم وأنفسهم من أجل أرض الوطن، وحماية أراضيه.
 
 
وأشاد القيادي بـ«مستقبل وطن»، بدور القوت المسلحة ورجال الشرطة البواسل في حربهم الشرسة ضد الإرهاب الأسود والذي خلفته الجماعة الإرهابية لنشر الفوضي وتدمير أمنها القومي.
 
 
الجندي: السيسي أنقذ مصر من مخطط الفوضى
 
 
وفى ذات السياق قال المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الدولة المصرية عاشت فترة تخبط وفوضى عارمة إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية من يونيو 2012 إلي يونيو 2013، حيث استهدفت تلك الجماعة إيقاع الدولة المصرية ونهب ثرواتها وخيراتها والرجوع للصفر بكامل إمكانياتها ومواردها لصالح أفراد الجماعة ودعم الدول الخارجية الممولة لهم.
 
 
وأضاف الجندي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر من ذلك المخطط الإخواني المدمر والفوضوي وعزم على محاربة وقطع أيادي هذه الجماعة، وحقق نهضة شاملة لاسيما في مجال الاقتصاد وقضى على المشكلات التي فشلت الجماعة الإرهابية في حلها.
 
 
وأشار مساعد رئيس الحزب، إلى أن مصر في عهد الإخوان لم تعرف سوى المشكلات، فطوابير السيارات أمام محطات البنزين امتدت إلى عدة كليومترات نتيجة فشل النظام الإخواني في توفير احتياجات الدولة من الوقود ما أدى إلى تعطل المئات من المؤسسات التي تعمل بالوقود أيضًا.
 
 
وأضاف الجندي، أن النظام الإخواني فشل في إيصال الكهرباء للمنازل فكان انقطاع الكهرباء يوميًا ولساعات طويلة ليس فقط في المنازل ولكن في المصانع والمستشفيات ما كبد مئات المصانع والشركات خسائرا كبيرة جدا وهدد حياة المرضى ما جعل المواطنين يضجرون من الفشل المتتالي لهذا النظام ودفعهم في النهاية إلى الثورة عليه في 30 يونيو المجيدة لإزاحتهم عن الحكم واستعادة الوطن المسروق من هذه الجماعة الإرهابية، في حين أن مصر أصبح لديها فائض في الكهرباء في عهد السيسي وتسعى لتصديره للدول الأخرى من خلال شبكة الربط الكهربائي.
 
 
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن معدلات البطالة في عهد الإخوان بلغت مستويات قياسية لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة فوصلت إلى 13.3% والذي انخفض في عهد الرئيس السيسي نتيجة تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي دأبت القنوات الإخوانية على انتقاده والهجوم عليه إلى 8% فقط في الربع الرابع من عام 2019، كما انخفض إلى 7.7% خلال الربع الأول من عام 2020.
 
 
وأشار إلى أن الموازنة الجديدة عملت على زيادة الاستثمارات الموجهة لعدة قطاعات بهدف تقليل معدلات البطالة حيث تم زيادة الاستثمارات في قطاع التعليم بحوالي 66%، لتصل إلى نحو 36.1 مليار جنيه عام 2020-2021، وزيادة الاستثمارات في قطاع الصحة بحوالي 52%، لتصل إلى نحو 20.5 مليار جنيه، وزيادة الاستثمارات في قطاع الخدمات العامة بحوالي 42%، لتصل إلى نحو 57.1 مليار جنيه عام 2020-2021.
 
 
وأكد المهندس حازم الجندي، أن جماعة الإخوان روجت لما أسمته "مشروع النهضة" وكأنه المشروع الذي سيغير مصر وفي الحقيقة ما كان هذا المشروع إلا عبارة عن وهم، وهذا باعتراف قيادات من الجماعة المارقة نفسها بعد ذلك، في الوقت الذي يفتتح الرئيس السيسي شهريًا العديد من المشروعات القومية ولعل أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة وعشرات المدن الجديدة الأخرى والمتحف المصري الكبير والقواعد العسكرية المختلفة وقناة السويس الجديدة وعشرات المشروعات الأخرى، و تحسن وضع مصر في كافة المؤشرات الدولية خير دليل علي ما تحقق من طفرات تنموية غير مسبوقة.
 
 
وتابع: لم يدشن مرسي وجماعته مشروعًا قوميًا واحد خلال عام كامل في الحكم، وهذا دليل على فشل الجماعة في تحقيق أي نهضة للدولة وأنها لم تكن تعمل لصالح الشعب وإنما كرست نفسها لخدمة أجندات خارجية للدول الداعمة لها، وحاولت ترسيخ حكمها عن طريق انتهاك الدستور والقانون من خلال الإعلان الدستوري المكمل لمرسي والذي حاول من خلاله الحصول على صلاحيات مطلقة بالمخالفة للدستور والقانون.



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز