الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى الخيال في واقعة تفخيخ محطة التشويش الإلكتروني
نجح الجيش العربي السوري، في اكتشاف محطة استطلاع للتشويش الإلكتروني، التي تقوم بمراقبة والتشويش على منظومات الدفاع الجوي في العاصمة السورية، دمشق، وإجراء أعمال تتبع لمنظومة "S-300" الموجودة في منطقة مصياف.
على أثر ذلك خرج علينا جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصة درامية على طريقة أفلام الخيال وأعلن القضاء على ٤ مسلحين في الجولان المحتلة، إثر تسللهم الليلة الماضية من الأراضي السورية إلى داخل منطقة سيطرة الإسرائيليين.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المسلحين قاموا بتفخيخ محطة استطلاع إلكترونية إسرائيلية في ذروة تل فارس، كانوا تحت أنظار أفراد الجيش الإسرائيلي منذ دخولهم إلى منطقة سيطرته، وبعد تفخيخ محطة التشويش ألقى جيش الاحتلال القبض على المسلحين، عندما كانوا عائدين إلى سوريا وتم تصفيتهم.
ونقل موقع "avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، عن الجيش الإسرائيلي، أن خبراء المتفجرات في الجيش الإسرائيلي قاموا بعد نهاية الحادث، بتفكيك العبوة الناسفة، ودراستها لمعرفة المجموعة التي ينتمي إليها المسلحون القتلى.
وعلى الرغم من أن المسلحين كانوا تحت أنظار ومراقبة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتركهم يفخخون محطة التشويش الإلكتروني ثم ألقى القبض عليهم، وقام بتصفيتهم فإنه لم يعرف هوياتهم؟
ورغم اعتراف إسرائيل بأنها لم تحدد هوية المسلحين ألقت باللوم على الحكومة السورية، بأن المسلحين تسللوا عبر المنطقة الحدودية.



