عملاقة النار فوق جزيرة الدم
تعد شبه جزيرة القرم علي مدي التاريخ آخر حروب ما أدي لإراقة دماء الكثير من البشر من مختلف الجنسيات وكانت للجنسيتين التركية والروسية نصيب الأسد فيما يعرف بحروب القرم.
ولا تزال هذه الجزيرة تتوق إلي الدماء فبعد انتهاء التدريبات العسكرية للناتو قبالة ساحل شبه جزيرة القرم لم تبق دون إجابة تحركت المدمرة الصاروخية الأمريكية يو إس إس بورتر نحو البوسفور.
وفي حينها بدأت مرحلة استخدام الذخيرة الحية في تدريبات قوات الفضاء الروسية بواسطة الطائرات المقاتلة والقاذفة. وتبين أن وضع طاقم مدمرة الصواريخ الأمريكية في مرمي نيران المقاتلات الروسية،أسرع الجيش الأمريكي إلي إطلاق 4طائرات”أف ـ16”أمريكية لمرافقة البارجة.
وأظهرت مقاطع “فيديو”، كيف رافقت الطائرات المقاتلة الأمريكية مدمرة صواريخ أمريكية بعيدًا عن موقع التدريبات العسكرية لحلف الناتو ، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة تنبأت باحتمال قيام المقاتلات والقاذفات الروسية بتدبير انسحاب مخجل للسفينة الحربية الأمريكية.
يذكر أن السفن الحربية الأمريكية، شاركت في تدريبات إستفزازية على الحدود الروسية، كانت تراقبها بانتظام قوات الفضاء الروسية ، ومن الواضح أن هذه الحالة لم تكن استثناءً أيضًا.



