أزهريون: هدم المساجد المبنية على أراضٍ مغتصبة جائز
أكد أزهريون، أن أى مسجد يبنى من مال حرام أو أرض مغتصبة أو يعيق الطريق لا مانع من هدم،ه حتى لا يعيق حركة الحياة، وبناؤه في مكان آخر أكثر أمنًا وأمانًا للمصلين وبعيدًا عن أنه يعيد حركة الحياة للناس.
الصاوى: هدم المساجد لتحقيق منفعة عامة أجازه عدد من الفقهاء
من جانبه قال الدكتور محمود الصاوى أستاذ الثقافة الإسلامية وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن إماطة الأذى عن الطريق قيمة عظيمة من قيم الإسلام، وخلق نبوي رفيع، وشعبة من شعب الإيمان كما بين النبي العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام، موضحًا أن الرسول قال "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة أعلاها قول لا إله الا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق".
وأضاف “الصاوي” في لبوابة روزاليوسف، أن معنى إماطة الأذى عن الطريق، إبعاد وإزالة كل ما يمكن أن يسبب أذى أو إعاقة لحركة الناس في سيرهم وطريقتهم وشوارعهم، سواء أكان هذا الاذي ماديًا أو معنويًا.
وأشاروكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، إلى أن مسألة هدم المسجد في بلد مسلم لتحصيل مصلحة محققة للمسلمين أو المجتمع الإسلامي، سيقام بدلا منه مسجد آخر بالقرب منه حتى لا يتضرر المسلمون الذين كانوا يصلون بالمسجد الأول، لأجل ضرورة تحقيق مصلحة محققة، فقد أجازه عدد من الفقهاء.
ولفت "الصاوي" إلى أن الأمام أحمد وغيره، أكدوا أن سيدنا عمر رضي الله عنه أمر بنقل مسجد الكوفة من مكانه لصالح بيت مال المسلمين ( البنك المركزي).
نصير: لا مانع من هدم المساجد التي تعيق حركة الحياة
فيما قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية غير صادقين وعديمى الضمير، ويوظفون أى مظهر مهما كانت ظروفه أو حكمته بالتكالب ضد الوطن.
وأضافت “نصير” لبوابة روزاليوسف، أن بناء المساجد لابد وأن تتوافر له شروط عدة، منها أن يتم بناء المسجد على أرض غير مغتصبة ولا يعيق حركة الناس، وأن يتوافر الأمن والأمان للمصلين وللمارة، موضحة أن مصر مليئة بالمساجد في جميع المحافظات.
وأكدت أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن أى مسجد يبنى من مال حرام أو أرض مغتصبة أو يعيق الطريق لا مانع من هدمه، حتى لا يعيق حركة الحياة، وبنائه في مكان آخر أكثر أمنًا وآمانًا للمصلين، وبعيدًا عن أنه يعيد حركة الحياة للناس .



