مليارا جنيه لإنشاء محطات صرف ومياه في عدة محافظات تعرف عليها
كشف اللواء سيد العشري، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، أن ميزانية العام المالي الجديد، تصل لـ٢ مليار جنيه، وذلك لإنشاء عدد من محطات المياه والصرف في عدد من المحافظات.
وأضاف اللواء سيد العشري، أنه تم توقيع عدد من البروتوكولات مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، بموجبها حصلت شركة التعمير على إنشاء عدد من المشروعات، داخل محافظات مطروح والبحيرة، فضلًا عن مشروعات أخرى جارٍ استكمالها.
وأوضح، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، أنه جارٍ العمل في تنفيذ محطة مياه بطاقة 34 ألف متر مكعب يوميًا بمدينة نبروه، بالدقهلية بتكلفة مالية تصل لـ224 مليون جنيه، لافتا إلى أن مدة التنفيذ 18 شهرًا من تاريخ الإسناد.
وأوضح اللواء سيد العشري، أن المحطة الجاري تنفيذها ستغطي احتياجات المدينة من مياه الشرب، وستعمل على القضاء على كل الإشكاليات والأزمات التي كانت تحدث بسبب انقطاع المياه في بعض المناطق بالمدينة، نتيجة لنقص المياه في هذه المنطقة، فضلًا عن أنها ستعمل على تغطية احتياجات المدينة التوسعية في الفترة المقبلة.
وأكد رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للبنية التحتية، خاصة في الفترة الأخيرة، وهو ما أسهم في زيادة نسبة المشروعات الجاري تنفيذها، وغياب ما يسمى بالمناطق الساخنة في بعض المحافظات، والتي كانت تعاني من نقص شديد في المياه والصرف الصحي.
وأشار اللواء سيد العشري، إلى أن شركة التعمير والإسكان للمرافق، تتولى أيضًا تنفيذ نحو 3 مشروعات صرف صحي بمحافظة مرسى مطروح، وقد تم البدء في تنفيذ محطة صرف صحي بمنطقة سيدي براني، ومن المقرر تنفيذ محطات صرف صحي، وشبكات ومحطات رفع وخطوط الطرد خلال فترة لا تزيد على 24 شهرًا من تاريخ الإسناد، وذلك بتكلفة إجمالية تصل لـ370 مليون جنيه.
وأوضح أن الشركة تتولى أيضا أعمال تشغيل أكبر محطة معالجة في الشرق الأوسط، وهي محطة الجبل الأصفر، وحصلت المحطة على إشادة كبيرة من قبل أعضاء مجلس النواب، وكذلك رئيسة البنك الإفريقي للتنمية، والذين قاموا بزيارة رسمية للمحطة خلال الأسبوع الماضي.
وكشف اللواء سيد العشري، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، عن بدء تنفيذ محطتي تحلية مياه البحر بمدينتي حلايب وأبو رماد بطاقة إجمالية 3000 متر مكعب يوميا، بتكلفة 107 ملايين جنيه، ومن المقرر دخولها الخدمة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضح اللواء سيد العشري، أن تحلية مياه البحر، من الملفات التي تأتي في أولويات الدولة خلال الفترة المقبلة، خاصة في المحافظات الحدودية، نظرا لما تمثله من أهمية في استغلال مياه البحار، وترشيدًا لنفقات توصيل خطوط مياه النيل لهذه المحافظات الحدودية.
وقال رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، محطات تحلية المياه بمثابة الأمل في الحياة للمحافظات الحدودية التي تعاني كثيرًا من مشاكل نقل المياه، سواء من خلال سيارات مياه أو تنفيذ شبكات جديدة، وهو ما يكون لهذه الشبكات أضرار سلبية كثيرة منها انفجار الخطوط وكسرها، مما يؤدي إلى إهدار كبير في المياه.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة، ستشهد التوسع في إنشاء محطات للتحلية، وتسخير التكنولوجيا لتوفير أكبر قدر من مياه النيل، في ظل أزمة نقص المياه، وتداعيات أزمة سد النهضة، وهو ما تسعى إليه الحكومة في الفترة الأخيرة وظهر ذك جليا من المحطات الجاري تنفيذها سواء في محافظات وجبه قبلي أو المحافظات الحدودية، ويأتى في مقدمة هذه المحطات محطة تحلية العلمين، وشرق بورسعيد، وغيرها من المحطات.
وحول أهمية تحلية مياه البحر، وأكثر الدول تعد رائدة في هذا المجال، قال إن دول الخليج تعتمد على تحلية مياه البحر بشكل كلي، وأن تنفيذ هذه المشروعات في مصر يتطلب وضع دراسة دقيقة، لافتا إلى أن المتر المكعب من المياه المحلاة تقدر تكلفته 15 ألف جنيه، وهو ما يشير إلى عدم إمكانية استخدامه في الزراعة بالري، نظرًا للتكلفة الباهظة التي لا تتناسب مع المحصول.
وتابع، أن استخدام المياه المحلاة يمكن استخدامها في مياه الشرب في المناطق النائية والقرى السياحية، كما أنه يمكن استخدامه في الصوب الزراعية نظرا لعدم استخدام المياه بكميات كبيرة فيها، موضحا أن استخدام محطات التحلية في جنوب وشمال سيناء تستخدم لصالح الأهالي والقرى السياحية، خاصة أن البدائل الأخرى المتعلقة بحفر الآبار ذات تكلفة أعلى.
وأكد اللواء سيد العشري، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، أنه خلال عام وصلت قيمة المشروعات التي تنفذها الشركة نحو مليار و300 مليون جنيه، وتشمل محطات مياه ومحطات صرف وتشغيل وصيانة لمحطات وعقارات وخلافه.



