الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قائد مجموعة "الأشباح".. هكذا عاد ببطل المصارعة الإسرائيلي أسيرًا

ابراهيم الرفاعي عملاق
ابراهيم الرفاعي عملاق الصاعقة المصرية

وصفته وسائل الإعلام بأمير الشهداء بطل حفر اسمه في التاريخ، ٲرعب القادة العسكريين الإسرائيليين، بما قدمه مع أبطال مجموعته 39 قتال "مجموعة الأشباح" من عمليات أرهبت قلب إسرائيل وهزمته، وجعلت مواقع العدو تكتب عنه برعب. هو ابراهيم الرفاعي عملاق الصاعقة المصرية، ولد عام 1931، بمركز بلقاس، محافظة الدقهلية، والتحق بالكلية الحربية عام 1951.

 

 

 

في 1954 تخرج فيها وانضم إلى سلاح المشاة، وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة فى منطقة أبو عجيلة، لفت الأنظار إليه لشجاعته، ثم تم تعيينه مدرسًا بمدرسة الصاعقة وشارك فى بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، شارك فى الدفاع عن مدينة بورسعيد، والتحق بفرقة "مدرسة المظلات" ثم انتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات، كما شارك فى حرب اليمن، وخلال عام 1965 صدر قرار بترقيته تقديرًا للاعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى، واصل تأدية دوره خلال حرب يونيو عام 1967، كان قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة في حرب أكتوبر، التي بدأت عملها عقب نكسة يونيو.

 

عمليات مجموعته كانت مصدرًا للرعب والخوف في قلوب الإسرائيليين، قاد عدة عمليات بعد النكسة منها عملية نسف رصيف الكرنتينة، نسفت مجموعته قطار حربي إسرائيلي، وقاموا بنسف مخازن الذخيرة التي تركتها القوات المصرية عند الانسحاب من معارك 1967، وفتح طريق الزعفرانة وطهر الطريق الأسفلتى من الألغام التي زرعتها قوات العدو بعدما قام الصهاينة على منطقة الزعفرانة وسرقوا جهاز الرادار الخاص بالمنطقة، كما أسر دانى شمعون الضابط اليهودى وبطل الجيش الإسرائيلي فى المصارعة وعاد به إلى غرب القناة.

 

ونسف طريق رأس المعلب بجنوب سيناء، والذي كان من الطرق الحيوية للعدو فى نقل معداته وجنوده لقلب سيناء، وأسفرت هذه العملية عن خسائر فادحة للعدو،  عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض، فعبر الشهيد برجاله قناة السويس وعادوا بعدة صواريخ لدراستها، واحتل المعدية رقم 6 التي أطلقت منها القذائف وكانت سببا في استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض، وقتل 44 إسرائيلى موجودين بالموقع، ونسف مخازن الذخيرة والمؤن بها ودمر مدرعتين إسرائيليتين وبعد تدمير المعدية رفع عليها العلم المصري وأنزل العلم الإسرائيلى، دمر آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها، وأيضا قام بقصف مطار الطور بالصواريخ، وضرب مواقع العدو الإسرائيلي في شرم الشيخ ورأس محمد، كما أباد العديد من الجنود الإسرائيليين، عبرت مجموعته لمنطقة الدفرسوار، واستطاع الرفاعي أن ينهي المذابح التي ارتكبها الإسرائيليون في هذه المنطقة. 

وفي الجمعة 19 أكتوبر وبعد اندلاع حرب أكتوبر، استشهد أسطورة القوات المسلحة إبراهيم الرفاعى، لكنه بقى حيا بسيرته وأعماله البطولية.

تم نسخ الرابط