مدبولي: القرن العشرون كان شاهدًا على قوة الاقتصاد المصري
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: إن قوة الاقتصاد المصري في بدايات القرن العشرين جعلت الدولة قادرة على تقديم مساعدات لدول أوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، مستشهدا بلقطات لمسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية وهم يطلبون من مصر مساندة الدول الأوروبية.
جاء ذلك على هامش كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، اليوم الأحد، تحت عنوان (أكتوبر 73 البقاء والنماء) بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء وقادة القوات المسلحة.
واستعرض مدبولي، صورا لمدارس مصر وجامعتها خلال الفترة ما قبل 1950، وأكد أن الكثافات آنذاك كانت بسيطة ما ساهم في تقديم خدمة تعليمية جيدة، مشيرا إلى أن مصر كانت تحوي 1036 مدرسة وأكثر من 3000 طالب فقط ما ساهم في تحسين جودة التعليم.
كما أوضح أن هذه الفترة مصر كانت تملك 136 طبيبا و30 صيدليا، وبالرغم من أن هذه الأعداد كانت غير كافية لخدمة الشعب المصري إلا أن نظام التعليم أنتج مجموعة من العباقرة والعظماء.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن أكثر المشكلات التي كانت تواجه مصر خلال هذه الفترة تتمثل في ارتفاع معدلات الأمية بشكل كبير وسوء أحوال المنظومة الصحية، موضحا أن متوسط الأعمار كان يصل إلى 50 عاما فقط.
وأكد أنه أيضا من المشكلات التي عانت منها مصر هي أن نسبة الفقر تجاوزت في الريف حد الـ75% وأن نصفًا في المائة فقط من سكان الريف كان يملك 40% من مساحة الرقعة الزراعية، ما أدى لحدوث فجوة في توزيع الثروات.
وأضاف الدكتور مدبولي، أنه بداية من عام 1950 شهدت مصر تغييرا في المعايير الداخلية والخارجية وتغير دور مصر الاجتماعي، فضلا على التغيرات الديموغرافية وتسارع معدلات النمو السكاني.
وأكد رئيس الوزراء، أن هذه العوامل ألقت بأعباء كثيرة على الدولة المصرية وجعلتها غير قادرة على مواكبة التسارع الشديد في معدلات النمو السكاني.
وتحدث مدبولي، أيضا عن تأثير الحروب التي خاضتها مصر وبعض الأحداث التي شهدتها على معدلات النمو، موضحا أن الفترة من 1956 وحتى 1973 ومصر تخوض حروب أنهكت اقتصادها واستنزفت مواردها، مشيرا إلى أن هذه الفترة دفعت الدولة لوقف جميع المشاريع التنموية لبناء الجيش وأصبحت الأولوية دائما لتطويره وبنائه.
وأوضح رئيس الوزراء، أن مصر عانت بشكل كبير من هذه الحروب التي تلتها أيضا بعض الأحداث التي استنزفت مواردها وعلى رأسها اغتيال الرئيس محمد أنور السادات وحادث الأقصر الإرهابي وأحداث 11 سبتمبر فضلا على فترة 2011-2013 التي عانت فيها مصر من عدم وجود استقرار أمني.
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: إن قوة الاقتصاد المصري في بدايات القرن العشرين جعل الدولة قادرة على تقديم مساعدات للدول أوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، مستشهدا بلقطات لمسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية وهم يطلبون من مصر مساندة الدول الأوروبية.
جاء ذلك على هامش كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، اليوم الأحد، تحت عنوان (أكتوبر 73 البقاء والنماء) بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء وقادة القوات المسلحة.
واستعرض مدبولي، صورا لمدارس مصر وجامعتها خلال الفترة ما قبل 1950، وأكد أن الكثافات آنذاك كانت بسيطة مما ساهم في تقديم خدمة تعليمية جيدة، مشيرا إلى أن مصر كانت تحوي 1036 مدرسة وأكثر من 3000 طالب فقط ما ساهم في تحسين جودة التعليم.
كما أوضح أن هذه الفترة مصر كانت تملك 136 طبيبا و30 صيدليا، وبالرغم من أن هذه الأعداد كانت غير كافية لخدمة الشعب المصري إلا أن نظام التعليم أنتج مجموعة من العباقرة والعظماء.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن أكثر المشكلات التي كانت تواجه مصر خلال هذه الفترة تتمثل في ارتفاع معدلات الأمية بشكل كبير وسوء أحوال المنظومة الصحية، موضحا أن متوسط الأعمار كان يصل إلى 50 عاما فقط.
وأكد أنه أيضا من المشكلات التي عانت منها مصر هي أن نسبة الفقر تجاوزت في الريف حد الـ75% وأن نصفًا في المائة فقط من سكان الريف كان يملك 40% من مساحة الرقعة الزراعية ما أدى لحدوث فجوة في توزيع الثروات.
وأضاف الدكتور مدبولي، أنه بداية من عام 1950 شهدت مصر تغييرا في المعايير الداخلية والخارجية وتغير دور مصر الاجتماعي، فضلا على التغيرات الديموغرافية وتسارع معدلات النمو السكاني.
وأكد رئيس الوزراء، أن هذه العوامل ألقت بأعباء كثيرة على الدولة المصرية وجعلتها غير قادرة على مواكبة التسارع الشديد في معدلات النمو السكاني.
وتحدث مدبولي، أيضا عن تأثير الحروب التي خاضتها مصر وبعض الأحداث التي شهدتها على معدلات النمو، موضحا أن الفترة من 1956 وحتى 1973 ومصر تخوض حروبًا أنهكت اقتصادها واستنزفت مواردها، مشيرا إلى أن هذه الفترة دفعت الدولة لوقف جميع المشاريع التنموية لبناء الجيش وأصبح الأولوية دائما لتطويره وبنائه.
وأوضح رئيس الوزراء، أن مصر عانت بشكل كبير من هذه الحروب والتي تلتها أيضا بعض الأحداث التي استنزفت مواردها وعلى رأسها اغتيال الرئيس محمد أنور السادات وحادث الأقصر الإرهابي وأحداث 11 سبتمبر فضلا على فترة 2011-2013 التي عانت فيها مصر من عدم وجود استقرار أمني.



