السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رئيس الوزراء: نجحنا في عبور اختبار "كورونا" بشهادة أغلب دول العالم

هامش كلمة رئيس الوزراء
هامش كلمة رئيس الوزراء

استعرض رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، صورا من الحروب المختلفة التي مرت بها مصر خلال الفترة من 56 إلى 67، إلى جانب نصر أكتوبر المجيد في 73، مشيرا إلى ما عانته مصر أيضا من عدم الاستقرار خلال الفترة من 2011 حتى 2013.

 

جاء ذلك على هامش كلمة رئيس الوزراء، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة ، اليوم الأحد، تحت عنوان (أكتوبر 73 البقاء والنماء) بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الوزراء وقادة القوات المسلحة - التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 47 لنصر أكتوبر المجيد.

 

كما استعرض مدبولي رسما بيانيا يوضح ارتباط معدلات النمو الاقتصادي المصري بالأحداث السياسية والحاكمة والحرجة التي مرت بتاريخ مصر بدءا من حرب اليمن و67 ، علاوة على 73، وأحداث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1981، وحوادث الإرهاب التي عانت منها مصر لفترات كبيرة ومازلنا نواجه هذا التحدي في بعض المناطق، مذكرا بحادثة الأقصر في التسعينات والتي أدت إلى تراجع نسب نمو الاقتصادي المصري، وكذا أحداث 11 سبتمبر العالمية والتي تأثرت بها مصر أيضا؛ بالإضافة إلى ثورة 25 يناير، مضيفا أنه عقب ذلك بدأنا في استعادة عافيتنا بصورة كبيرة جدا.

 

وتابع بالقول إنه على الرغم من ظروف أزمة وباء فيروس كورونا المستجد، وتأثيره السلبي على العالم أجمع، فإن مصر من الدول القليلة على مستوى العالم، التي كان اقتصادها ينمو ايجابا في هذه الفترة.

 

وحول تقييم الفترة من 1950 إلى 2014، قال مدبولي، إن هذه الفترة حدثت خلالها الزيادة الحادة في النمو السكاني بمصر، مضيفا أنه خلال هذه الزيادة لم تكن الدولة قادرة على متابعة هذا الموضوع، فأصبح لدينا تراكمات اجتماعية واقتصادية وعدم قدرة على التخطيط المستقبلي، ودائما الدولة تحاول ملاحقة العجز الموجود ومحاولة حل المشاكل بنظام رد الفعل ولكن لا يوجد مبادرة ولا رؤية لمستقبل بعيد أو متوسط.

 

كما أن الحروب وحوادث الإرهاب كان لها تأثيرا كبيرا على شكل الدولة، علاوة على عدم الاستقرار السياسي في الفترة ما بين 2011- 2014، والذي أدى إلى خروج رؤوس أموال أجنبية كثيرة، حيث كان الاحتياطي من النقد الأجنبي 36 مليارا قبل 2011، وتراجع الى 13 مليارا عام 2016، وهو ما اضطر الدولة المصرية إلى أخذ برنامج فارق وهو الإصلاح الاقتصادي والذي مكنا في هذه المرحلة استعادة الوضع الذي كنا عليه.

تم نسخ الرابط