بلد المحبة.. من مكرم المنياوي القبطي مداح الرسول إلى لمعي بائع حلوى المولد

تبقى المنيا عروس الصعيد هي بلد المحبة يجتمع اقباطها ومسلميها في على المحبة في كل المناسبات والود بينهما رغم كل محاولاوت جماعات الشر بنزع فتيل الفتنة بينهم فكثير من النماذج تشهدها المحافظة وترسم أجمل صور المحبة والحياة الحلوة بين المسلمين والأقباط.

ففي المنيا فقط عاش ورحل مكرم المنياوي أشهر قبطي مداح للرسول، أو شيخ وقس تعاهدا على نشر السلام والمحبة بين نسيجي الأمة 

ومن المظاهر الجميلة بالمنيا وجود أكثر من بائع قبطي لبيع حلوى المولد ويخرج من محله أصوات الابتهالات والأناشيد الدينية احتفالا بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

ومن بين هؤلاء الباعة نجد عم لمعي ابن حي شاهين والذي نصب شادر الحلوى وزين محله بحلوي المولد.

يقول شهدي محروس نخلة الشهير بعم لمعي: أنني انتظر المولد النبوي وشهر رمضان فهي مناسبات كلها فرحة وتجمع المصريين فابيع الكنافة والقطايف في شهر رمضان وفي المولد ابيع حلوى المولد، منذ  20عاما ولم اترك عاما الا واشارك اخواتي المسلمين فرحتهم بالمولد النبوي الشريف بعد أن ورثت المهنة عن والدي  استعد قبل المولد بشهر واذهب لشراء الحلوى بأنواعها المختلفة من المصانع بالقاهرة، مثلما كان يفعل والدي وتجهيز المكان لعرضها.

 أضاف أن الأقباط يحرصون على شراء حلوى المولد للاحتفال به مثل المسلمين أو شراء الهدايا منها لاهدائها لاحبابهم من المسلمين وأصبحت عادة كل عام لا تنقطع وخاصة في المنيا. 

وهناك العديد من القساوسة يجهزون علب الحلوى لتوزيعها والعكس يحرص عدد كبير من المسلمين على شراء الحلوى وأهدائها لجيرانهم الأقباط  ولكي يفرح الجميع بمولد النبي محمد صل الله عليه وسلم.

وعن العروسة والحصان بشكلهم التقليدي يقول عم لمعي لا يزال البعض يفضلها يفرح بها الأطفال فالعرائس البلاستيك المغطاه بالتل يشتريها الشباب المخطوبين ولكن تبقى فرحة الأطفال في العروسة والحصان الحلاوة المصنوعان من السكر، وحول الأسعار أكد لمعي  أنه يوجد حلوى تناسب كل الفئات وكل واحد على قد فلوسه فيبدأ الكليو من ٢٥ جنيها حتى ١٥٠ جنيه والأسعار لم تتغير مثل أسعار العام الماضي.