ليلة الانتخابات الأمريكية 2020.. تقرير عن فرص ترامب وبايدن في الفوز

مهما كانت النتيجة، فإن الانتخابات الامريكية 2020هي بالفعل واحدة من كتب التاريخ ، حيث تم تقديم 96.7 مليون بطاقة اقتراع  من خلال التصويت الشخصي المبكر وعن طريق البريد، أي  أكثر من ثلثي عدد الأصوات المدلى بها في انتخابات 2016 بأكملها.

الانتخابات الأمريكية 2020

واعتبارًا من اليوم الاثنين ، وقبل يوم من انطلاق الانتخابات  في الثلاثاء الكبير استمر ت  بعض الولايات  في التصويت المبكر ،  حيث أدلى 35.4 مليون شخص بأصواتهم شخصيًا و 61.2 مليون شخص أدلوا بأصواتهم عبر البريد، وفقًا لمشروع الانتخابات الأمريكية ، وهو موقع إلكتروني غير حزبي يديره مايكل ماكدونالد. أستاذ بجامعة فلوريدا يتتبع البيانات على مستوى المقاطعة.

وتمثل هذه الأرقام تحولًا جذريًا بعيدًا عن التصويت ليوم واحد ، وهو العنصر الأساسي في النظام الانتخابي الأمريكي لعدة قرون.

وهم يجعلون من المرجح أن يحطم إجمالي الإقبال لعام 2020 الرقم القياسي المسجل في عام 2016 ، عندما صوت ما يقرب من 139 مليون شخص.

اقرأ أيضا:

صانعو السياسة الاقتصادية الكندية يتطلعون إلى نتيجة الانتخابات الأمريكية

كما أنها تخلق حالة من عدم اليقين جديدة لحملتين رئاسيتين تواجهان احتمال تحفيز خزان أصغر وأكثر تقلباً من الناخبين المتاحين للاستفادة من يوم الانتخابات نفسه.

ركز الديموقراطيون ، المدعومون باستطلاعات الرأي التي أظهرت أن جوزيف بايدن جونيور مع تقدم صغير ولكن دائم في الولايات المتصارعة، على إبعاد الناخبين السود واللاتينيين، الذين يفضلون عادة التصويت شخصيًا ، لتعويض الزيادة المتوقعة في يوم الانتخابات من قبل أنصار ترامب.

ولقد تجاوزت تكساس وهاواي بالفعل إجمالي إقبال الناخبين في عام 2016 ، وتصدرت ولايات كارولينا الشمالية وجورجيا وفلوريدا التي كانت ساحة المعركة 90 في المائة من نسبة الإقبال لعام 2016.

وفي الولايات العشرين التي أبلغت عن تسجيل الأحزاب للناخبين المبكر ، وجد مشروع الانتخابات أن 45 %من الذين صوتوا مبكرًا هم ديمقراطيون مسجلون، و 30 في المائة جمهوريون و 24 في المائة لا ينتمون إلى حزب.

واعتبر المسؤولون بحملتي بايدن وترامب أن الانقسام بين الناخبين الأوائل والناخبين في يوم الانتخابات متحيز للغاية، حيث يشكل الديمقراطيون في معظم الولايات أغلبية واضحة من الناخبين الأوائل والجمهوريين، بدافع جهود الرئيس ترامب لتقويض شرعية الحزب. الاقتراع بالبريد ، في انتظار الحضور إلى صناديق الاقتراع.

وتستمر حملة ترامب في خوض معركة على جميع الجبهات في المحكمة للحد من الوقت الذي تقوم فيه الولايات بفرز بطاقات الاقتراع، بينما ضغط الديمقراطيون، مستشهدين بالتحديات التي يفرضها الوباء، من أجل مزيد من الوقت وتدقيق أكثر مرونة في توقيعات الاقتراع التي يمكن أن تبطل بعض الأصوات.

ويوم أمس الأحد ، يري  ترامب  حدوت  حالات تزوير في ولايات مثل ولاية بنسلفانيا ، والتي يمكن أن تستغرق أيامًا لفرز بطاقات الاقتراع بالبريد، بحاجة إلى إكمال فرز الأصوات في يوم الانتخابات. وتعهد بتقديم طعن قانوني في تصويت بنسلفانيا.

واضاف "اننا ذاهبون للذهاب في ليلة، في أقرب وقت أن الانتخابات قد انتهت، ونحن في طريقنا مع محامينا" قال الرئيس إلي المحكمة.

حملة بايدن: `` تحت أي سيناريو '' سيعلن فوز ترامب ليلة الانتخابات

أما في فيلادلفيا - فتحركت حملة بايدن يوم الاثنين لوضع سلسلة من التوقعات حول كيفية النظر إلى نتائج يوم الانتخابات ، محذرة من ادعاء الرئيس ترامب غير الدقيق بأن الفائز عادة ما يتم تحديده في تلك الليلة ويعد "بحماية التصويت".

وقالت جينيفر أومالي ديلون ، مديرة الحملة الانتخابية لجوزيف آر بايدن جونيور ، في إفادة صحفية اليوم الاثنين: "لن يتم إعلان فوز دونالد ترامب في ظل أي سيناريو ليلة الانتخابات".

وأضافت: "عندما يقول دونالد ترامب إنه يجب إبطال بطاقات الاقتراع التي تم فرزها بعد منتصف الليل ، فهو يختلق ذلك". "لا توجد سابقة تاريخية أن أيًا من انتخاباتنا قد خاضت على الإطلاق وتم عدها والتحقق منها تمامًا ليلة الانتخابات. لا نتوقع أن يحدث ذلك في عام 2020. "

ومن خلال عرض Zoom ، حددت توقعات الحملة للأرقام التي يعتقدون أن اترامب سيحتاج إلى حصدها في يوم الانتخابات في ولايات بما في ذلك ولاية كارولينا الشمالية وويسكونسن وأريزونا - 62 % و 61 % و 60 ب% على التوالي - وحددت سلسلة مسارات أمام بايدن إلى الرئاسة.

وشددت أيضًا على أن ولاية بنسلفانيا وميتشيجان وويسكونسن ، وهي ثلاث ولايات حرجة في ساحة المعركة ، قد تكون أبطأ في الإبلاغ عن النتائج.

وأوضحت مرارًا وتكرارًا أن الحملة لن تنتهي ، سياسيًا أو قانونيًا ، لمجرد أن ترامب قد يسعى لإعلان الفوز مبكرًا.

ورفض بوب باور ، مستشار البيت الأبيض السابق الذي يساعد في قيادة جهود حماية الانتخابات في حملة بايدن ، اقتراحات ترامب بأنه سيرفع طعونًا قانونية.

وقال باور: "القضية التي يحيلها إلى محاميه بعد أن أدلي  الناخبون بأصواتهم  هي قضية لا يمكن لأي محام أن يفوز بها". ومحاموه لن يفوزوا بها. لذلك سنقوم بمطابقتهم ، أؤكد لكم ، ونتجاوزهم في الجودة والحيوية ، وسنحمي التصويت ".