تعليم القاهرة: الحياة لا تتوقف ونحتاج إلى صفاء النوايا
جددت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة دعوة للحب والتسامح حب العمل والعطاء في اليوم العالمي للتسامح، ووصف محمد عطية، مدير المديرية، التسامح بأنه من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله ودعت إليه الأديان السماوية.
وأكد مدير المديرية في رسالة له بثها إلى جميع العاملين بالتربية والتعليم بالقاهرة بكافة قطاعاتها وطلابها أهمية الإيثار وحب العمل والتفاني فيه من أجل رفعة الوطن، وأننا نحتاج إلى استثمار كل دقيقة لإنتاج الجديد وتطوير الأداء الوظيفي، وأن نبدأ دائما بخطوة إيجابية ونتقبل الآخر ونتسامح، فلا نتوقف لأن الحياة لا تتوقف، وقد تقصر أو تطول، فهي مرهونة بالطريقة التي نحيا بها، فهي ستحقق منا ترك البغضاء والكراهية وتسجيل الأخطاء وتتبع الآخرين.
أجمل الحياة عندما يملؤها التسامح والتعاون والاخلاص وصفاء النية وما أصعبها عندما لا نجد ذلك فالحب والنقاء يُزيّن حياتنا ويشع فيها نورًا يُنير دُروبنا، دعوة للتسامح والمبادرة في كل شيء، دعوة لحب الوطن والعطاء والانتماء، حب العمل والتفاني فيه، حب العطاء وإيثار الآخر على الذات، حب الوالدين والأبناء، حب الجار والحرص عليه، الالتزام بالقيم والأخلاقيات وطاعة الله، فكن سعيد واحرص على ذلك بالابتسامة واصمد في الحياة، فاقتبسوا طاقة الحياة الإيجابية لتنعكس على أدائكم في العمل والمنزل والحياة في كل شيء.
واليوم العالمي للتسامح هو يوم دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية والجمهور، أعقاب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993بأن يكون عام1995عام الأمم المتحدة للتسامح، وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونيسكو، وإعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح والتزام الدول والحكومات بالعمل على النهوض بالإنسان في كل مكان، وتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات.



