23 بورتريهًا يجسد قوة تأثير المرأة في "أنا مصرية"

تزامناً مع الشهر العالمي لمناهضة  العنف ضد المرأة، جاء معرض "أنا مصرية" للفنانة الدكتورة سارة بدير، المدرس بقسم التصميمات الزخرفية بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، بقاعة صلاح طاهر في دار الأوبرا المصرية، وهو ضمن المعرض الجماعى أيقونات مصرية – معرض لأربع فنانات مصريات شابات. 

وجاء المعرض للرد على العنف النفسى والاجتماعى، الذي يمارسه البعض ضد المرأة ليكون رداً حاسمًا على كل من يزعم أن المرأة لا تصلح لأى عمل، حيث يجسد معرض "أنا مصرية" رائدات فى مجالهن أثرن فى المجتمع بشكل كبير ليكون رسالة واضحة أن المرأة المصرية هى كل المجتمع وليست نصفه فقط.

المعرض أقيم برعاية الأستاذ الدكتور مجدى صابر، رئيس الهيئة العامة للمركز الثقافي القومى – دار الأوبرا المصرية، وقام بافتتاح المعرض الأستاذ الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية - جامعة حلوان، بحضور العديد من أساتذة كلية التربية الفنية من مختلف الأقسام.

وتعرض الفنانة عدداً من الأعمال الفنية تتضمن ٢٣ بورتريها لرائدات مصريات، حفرن أسماءهن في صفحات التاريخ منذ عهد الدولة الفرعونية وحتي وقتنا هذا وهن: حتشبسوت، نفرتيتي، ميريت بتاح، دينا موسي، رشيقة الريدي، سميرة موسي، فايزة حمودة، مني مصطفي، مني صالح، مهندسة نادية عبده، هدي المراغي،نيفين عبد الخالق، إيمان غنيم، الأميرة فاطمة إسماعيل، نوال الدجوي، نعمت شفيق، ملك حفني ناصف، نبوية موسي، هدي شعراوي، صفية زغلول، عبلة الكحلاوي، كوكب الشرق أم كلثوم، كابتن مني شندي.  وقد استخدمت الفنانة تقنية التصميم الرقمي في رسم لوحات المعرض، كما لم تحرص الفنانة علي تسجيل الملامح الشخصية فقط ولكن قامت برسم الصفات المعنوية لكل رائدة منهن، كما قامت برسم جميع البورتريهات بالمواجهة لأنها تري أنه أفضل وضع لإبراز جميع ملامح الوجه والتعبير عن السمات الشخصية وفي نفس الوقت هو الوضع الأمثل لإبراز التحدي في تحقيق الأهداف عند كل منهن. 

قامت الفنانة في رسم لوحاتها باستخدام الألوان الأكثر تفضيلاً عند النساء، حيث تفضل معظم النساء الألوان المائلة للاحمرار والألوان الفاتحة والألوان الزاهية، وذلك ما يميز النساء عن الرجال عند اختيار الألوان. 

ويمكن للزوار التفاعل مع لوحات المعرض، باستخدام الموبايل او التابليت من خلال برنامج تفاعلي من تصميم الفنانة للتعرف علي إنجازات هؤلاء الرائدات المصريات.

والجدير بالذكر أن "أنا مصرية" معرض تفاعلي، حيث يتفاعل المشاهد مع العمل الفنى من خلال تطبيق يتم تحميله على الهاتف ومن خلال إستخدام كاميرا الموبايل وتسليطها على العمل الفنى يتم التفاعل عن طريق عرض فيديو، يحتوى على معلومات خاصة بشخصية العمل الفنى، وصور لها ومعرفة جميع المعلومات الخاصة بالشخصية، وما تم إنجازه لتكون قدوة للعديد من النساء والفتيات.

ويستمر العرض حتي يوم ٢٢ نوفمبر الجاري، والمعرض مفتوح يومياً من الساعة ١٠صباحا حتي ٢ظهرا، ومن ٤.٣٠مساء حتي ٨.٣٠ مساء عدا الجمعة.