هل يعفو ترامب عن أفراد الأسرة ؟..فعلها كلينتون في واقعة الهيروين

في أوائل ديسمبر 2020 ، رددت القصص الإخبارية شائعات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش مع مساعديه إمكانية منح عفو استباقي عن جرائم غير محددة لأبنائه الثلاثة، دونالد جونيور، وإريك، وإيفانكا ترامب، وكذلك صهره ، جاريد كوشنر.

لم يعلق ترامب علنًا على هذه القصص، لكن الفكرة طرحا شون هانيتي علي قناة  “فوكس نيوز” ، التي من المعروف أن ترامب معجب بها. قال هانيتي إن ترامب "خارج الباب، يحتاج إلى العفو عن أسرته بأكملها وعن نفسه لأنهم يريدون أن تستمر مطاردة الساحرات هذه إلى الأبد، فهم مليئون بالغضب والجنون ضد الرئيس".

كان هانيتي يشير إلى الإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن ، على الرغم من أن بايدن صرح بأنه سيسمح لمتخصصي وزارة العدل بإجراء مكالمة حول ما إذا كان ينبغي متابعة التحقيقات المحتملة بشأن سلفه.

أثارت القصص عددًا من الأسئلة ، معظمها قانونية ، حول ما إذا كان الرئيس لديه السلطة لمنح عفو استباقي عن أنشطة إجرامية غير محددة.

كما أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان أي رئيس آخر قد استخدم في أي وقت مضى سلطة العفو الرئاسي التي يمنحها الدستور للعفو عن أحد أفراد الأسرة.

كلينتون يعفو عن شقيقه في قضية تجارة هيروين 

لقد حدث هذا في التاريخ الحديث نسبيًا، في الواقع. في يومه الأخير في المنصب ، 20 يناير 2001 ، أصدر الرئيس السابق بيل كلينتون عفواً مثيرًا للجدل عن أخيه غير الشقيق روجر كلينتون الذي أدين بالتآمر لتوزيع الكوكايين وتوزيع الكوكايين في عام 1985.

ما سيكون غير مسبوق هو العفو عن أفراد الأسرة غير المتهمين حاليًا بارتكاب جرائم فيدرالية، وعلى الرغم من أن الأنشطة المالية للمعاملات التجارية لعائلة ترامب تخضع للتحقيق من قبل سلطات ولاية نيويورك والسلطات البلدية ، فإن سلطة العفو للرئيس لا تمتد إلى السلطات القضائية غير الفيدرالية.

بعبارة أخرى، لن يؤدي العفو الرئاسي إلى إخراج أي فرد من عائلة ترامب من الاتهامات القانونية المحتملة في تلك الحالات.

كان استخدام ترامب للعفو مثيرًا للجدل بالفعل لأنه استخدم القوة لصالح الحلفاء السياسيين، بما في ذلك تخفيف عقوبة وكيله في الحملة ومؤيده روجر ستون ومستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين.

كما ناقش الاحتمال المشكوك فيه قانونًا لحق الرئيس في العفو عن نفسه.