"السر مع الطفلة".. عطفت عليها فقتلتها.. حكاية مسنة "خنقتها" قريبتها
جريمة شنعاء، كانت شاهدة على بيت الشعر الدارج "إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد"، والغدر والخيانة ممن أشفقت عليهم، وفتحت لهم الأبواب المغلقة ويعلمون أدق الأسرار، قضية امتزجت بها العطف والحنان والذي تم مقابلته بالخسة والنذالة، الضحية سيدة مسنة دفعت حياتها ثمنا لكرمها على أحد أقاربها.
بداية الواقعة
تلقى قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بالعثور على جثة (ربة منزل مسنة) داخل الشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم، مصابة بكدمات بالوجه، وما قرره زوجها بقيام شخص مجهول وبصحبته طفلة بالطرق على باب شقتهما، ولدى فتح المجني عليها باغتها ذلك الشخص بالتعدي عليها وخنقها باستخدام إيشارب والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهربا.
التحريات
تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 4 أشخاص "عاطلا وربتي منزل وأخرى"، وبإعداد الأكمنة تم القبض عليهم، وتم بإرشاد المتهمين ضبط المسروقات وكذا مسدس الصوت المستخدم في الواقعة، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
اعتراف المتهمين
اعترفت إحدى المتهمات أنه نظرًا لإقامة والدتها بذات العقار محل إقامة المجني عليها وارتباطهما بصلة قرابة، والتي تساعدها ماديا، اتفقت مع باقي المتهمين على قتلها وسرقتها، وفي سبيل تنفيذ مخططهم قام باقي المتهمين بالتوجه إلى منزل المجني عليها ومراقبتها ورصد تحركاتها.
وأضافت المتهمة المذكورة بقيامها بتاريخ الواقعة بمراقبة الطريق وصعود باقي المتهمين لشقة المجني عليها.
الطفلة كلمة السر
تستكمل في اعترافاتها بالاستعانة "بطفلة" بالطرق على القتل، ولدى فتحها الباب باغتها العاطل وقام بالتعدي عليها بالضرب على رأسها ووجها، وقامت أخرى بنزع مصوغاتها الذهبية وحال محاولة المجني عليها الاستغاثة قام العاطل بخنقها باستخدام إيشارب خاص بها، فأودى بحياتها وهربوا.
قرارات النيابة
قررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، جددت 15 يوما.