الكونجرس الأمريكي يقترب من إقرار حزمة التحفيز الأقتصادي

يقترب الكونجرس الأمريكي، من جلسة نادرة في عطلة نهاية الأسبوع حيث يتسابق المشرعون لإنهاء اتفاق شامل لتمويل الحكومة وتقديم الإغاثة اللازمة بشدة من فيروس كورونا المستجد. 

تتجه قيادة الكونجرس الأمريكي،نحو صفقة من شأنها أن تلحق ما يقرب من 900 مليار دولار من الإغاثة من فيروس كورونا بمشروع قانون بقيمة 1.4 تريليون دولار لتمويل الحكومة حتى 1 أكتوبر 2021 ، في آخر تشريع رئيسي يحتاج الكونجرس إلى إقراره قبل أن ينهي دورته لهذا العام. 

لكن يبدو أن النواب مستعدين للقيادة فوق جرف التمويل ليلة الجمعة، عندما تغلق الحكومة مؤقتًا على الأقل دون تشريع جديد. حتى لو اختتمت المحادثات ليلة الجمعة، فمن المتوقع أن يستغرق الكونجرس أيامًا لتمريرها. 

وكان من المتوقع أن يغادر الكونجرس يوم الجمعة حيث يسعى المشرعون للخروج من المدينة لقضاء العطلات. 

لكن القيادة تحذر الأعضاء العاديين من توقع تعرضهم للعنف في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل مع استمرار المحادثات.

وحذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل “جمهوري من كنتاكي” أعضاء مجلس الشيوخ من البقاء في المدينة للتصويت على الترشيحات، قائلاً إن الغرفة ستكون "منتجة"، مؤكداً أن مجلس الشيوخ لن يذهب إلى أي مكان حتى نتلقى إغاثة من “19ــCOVID” خارج الباب. نحن نبقى هنا حتى يخرج برنامج الإغاثة من COVID.

في حين قال زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيني هوير “ديموقراطي”  لشبكة CNN صباح الخميس إنه يريد أن يكون قادرًا على التصويت على اتفاق في مجلس النواب بحلول الموعد النهائي يوم الجمعة، أصدر مكتبه لاحقًا تحذيرًا استشاريًا لأعضاء "الحفاظ على جداولهم مرنة هذا عطلة نهاية الاسبوع." 

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن مجلس النواب يمكن أن يمرر صفقة يوم الجمعة، كانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي  “ديمقراطية من كاليفورنيا” غير ملزمة ، وقالت للصحفيين ، "سنرى". 

ونظرًا لأن الإغاثة من فيروس كورونا مرتبطة بتمويل حكومي، يتعين على الكونجرس إما تمرير صفقة أو مشروع قانون إنفاق مؤقت بحلول نهاية يوم الجمعة من أجل منع إغلاق قصير في عطلة نهاية الأسبوع

وتتطلع  قيادة الكونجرس إلى قرار مستمر لمدة أيام “CR” لكسب المزيد من الوقت، على الرغم من تحذير Thune من أنه إذا لم يكن لدى القيادة صفقة أكبر بحلول منتصف ليل الجمعة ، فقد يعيق أحد أعضاء مجلس الشيوخ تمرير الفجوة المؤقتة ويفرض فترة وجيزة انقضاء التمويل. 

وجزء مما يبدو أنه يؤخر المحادثات هو الاعتراف المتزايد بأن هذه قد تكون حزمة الإغاثة النهائية من فيروس كورونا. على الرغم من أن الرئيس المنتخب بايدن والديمقراطيين يصفون ذلك بأنه "دفعة أولى" ، إلا أن الجمهوريين أوضحوا أنهم ليسوا ملتزمين بعد بالعودة. 

"أنا قلق بشأن ذلك لأننا ما زلنا ، على ما أعتقد ، بحاجة إلى القيام بذلك على مستوى الدولة والمحلية. قال السناتور ديك دوربين ( ديمقراطي عن إلينوي): " إذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ ، فسيكون ذلك صعبًا" .

ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن عدم إدراج المسؤولية في الاتفاقية الحالية سيجبر ماكونيل على العودة إلى طاولة المفاوضات العام المقبل، أضاف دوربين: "ليس لدي أي فكرة عما سيعيده". 

ويبدو أن التوقفات تتركز فقط على مفاوضات الإغاثة من فيروس كورونا ، وليس مشروع قانون التمويل الحكومي الأكبر. ووصف ماكونيل ، في وقت سابق من يوم الخميس ، جزء التمويل الحكومي بأنه على "خط واحد ياردة"، وقال رئيس لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ ريتشارد شيلبي “جمهوري من ألاه” للصحفيين إنه تم. 

ولكن لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة التي لا تزال بحاجة إلى حل بشأن الإغاثة المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن فيروس كورونا ، والتي ستكون أول مساعدة يقرها الكونجرس منذ إبريل. يتزايد الضغط على الكونجرس للعمل مع زيادة الحالات ، وتحذر المستشفيات من زيادة القدرات ويتوقع خبراء الصحة العامة شتاء قاسياً.