عيد الميلاد الرئاسي الأخيرلـ "ترامب"..وتفاصيل محاولات طرده من "بالم بيتش"
توقعت صحيفة “USA today” أن يتوجه الرئيس الأمريكي المنتيهة ولايته دونالد ترامب، إلى مارالاجو في عيد الميلاد الرئاسي الأخير مشيرة إلى أنه سيصل إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا، بحسب جدوله الرسمي.
عيد الميلاد الرئاسي الأخير لـ “ترامب”
ومن المتوقع أن يقضي عيد الميلاد الأخير كرئيس في Mar-a-Lago، استجابة لتعليمات قيود المجال الجوي لإدارة الطيران الفيدرالية الصادرة هذا الأسبوع.
لا يُعرف كيف سيقضي ترامب العطلة وعدد أفراد الأسرة الذين سينضمون إليه. الكنيسة التي يحضر فيها الزوجان الأولان تقليديًا قداس ليلة عيد الميلاد، Bethesda-by-the-Sea.
ووفقًا لصحيفة “بالم بيتش بوست”، سيستضيف الرئيس ترامب، حفله السنوي على السجادة الحمراء ليلة رأس السنة الجديدة في مار إيه لاجو.
كان ترامب قد خطط للبقاء حتى 3 يناير، لكن تحذير إدارة الطيران الفيدرالية المنشور يشير إلى أنه من المتوقع أن يغادر بالم بيتش بحلول الساعة 6:45 مساءً.
الجيران يقول جيران الرئيس الأمريكي إن ترامب فقد حقه في العيش على عقار بمجرد انتهاء الرئاسة ولا ينبغي أن يتوقع الرئيس دونالد ترامب والعائلة الأولى أن يتم الترحيب بهم في الحي بأذرع مفتوحة عند انتقالهم من البيت الأبيض إلى مار إيه لاجو -أطلق عليها اسم البيت الأبيض الشتوي من قبل الرئيس السابق.
أرسل محامي ويست بالم بيتش ريجينالد ستامبو رسالة إلى عمدة بالم بيتش جيل كونيليو ومجلس المدينة أمس الأول الثلاثاء يوضح فيها الأسباب القانونية والمخاوف الأمنية التي قال إنها يجب أن تمنع ترامب من العيش في ناديه الخاص.
وفقًا لستامبو، انتهك ترامب اتفاقًا أبرمه مع البلدة بعد اجتماعات طويلة ومثيرة للجدل في عام 1993 حول التزامه بالحفاظ على العقار الذي تبلغ مساحته 18 فدانًا إذا سمحت له المدينة بتحويل مارالاجو إلى نادٍ.
ولم تكن الرسالة الوحيدة التي تلقاها Coniglio حول هذا الموضوع هذا الأسبوع. وصل فاكس مليء بالأخطاء النحوية والإملائية أرسلته منظمة قليلة يعرف أي شيء عنها يوم الخميس الماضي للتعبير عن مخاوف مماثلة.
"لدى جيران مار إيه لاجو رسالة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته: لا نريدك أن تكون جيراننا وتخرق قوانيننا"، هذا ما جاء في البيان الافتتاحي للمجموعة التي تطلق على نفسها اسم لجنة بالم بيتش.
وقالت اللجنة: "عندما يغادر ترامب العاصمة غالبية سكان المدينة وناخبيك؛ لا تريد أن يقيم ترامب منزلًا جديدًا أو يتخذ إقامة دائمة في نادي مار أ لاجو الاجتماعي".
قالت عمدة المدنية إنها لم تسمع أبدًا عن اللجنة، ولم يحدد الفاكس أي أعضاء. تزعم أن ترامب فقد الحق في العيش في الحوزة عندما دخل في الاتفاقية في عام 1993، وأثارت شبح ظهور أنصار ترامب المتحمسين والمثير للجدل في الحي.
وجاء في الفاكس أن "ترامب ليس فوق القانون حيث يمكنه أن يقلب يتخبط في ميثاق البلدة والقوانين والاتفاقيات الموقعة لتناسب نزواته الشخصية". "نحن لا "نريد" فخورون بويز، ورؤساء الجلد، والنازيون الجدد المجنونون الذين يزورون ترامب مقترحًا لإقامة منزل جديد. نأمل أن توافق.
وأرسل ستامبو نسخة من رسالته، التي نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" لأول مرة ، إلى جهاز الخدمة السرية، الذي لم يكشف عن الخطط الأمنية لمار إيه لجغو بمجرد انتهاء رئاسة ترامب. كانت بلدة بالم بيتش حذرة من ترامب عندما تفاوض لتحويل مارالاغو إلى نادٍ. قبل عام، فشل في إقناع المجلس بالسماح له بتقسيم الممتلكات وبناء قصور صغيرة.
بموجب الاتفاقية، لا يمكن استخدام أجنحة الضيوف العشرة في النادي إلا من قبل الأعضاء وضيوفهم لمدة أقصاها ثلاث مرات في السنة ولمدة لا تزيد عن سبعة أيام في المرة الواحدة. لا يمكن أن تكون هذه الإقامات السبعة أيام متتالية معًا.
يبقى السؤال حول ما إذا كان ترامب -بصفته مالكًا لكيان الشركة الذي يمتلك النادي -يجب اعتباره عضوًا أو مالكًا. اشترى ترامب Mar-a-Lago في عام 1986 وعاش في الحوزة خلال الموسم مع زوجته الأولى، إيفانا، وأطفالهم.
قدم ترامب ومحاميه بول رامبل خطة ترامب لتحويل مارالاجو في اجتماع مجلس المدينة يوم 13 مايو 1993. وأكد رامبل للمجلس أن ترامب لن يعيش في مار إيه لاجو.
قال رامبل خلال العرض التقديمي: "سؤال آخر كثيرًا ما يُطرح لي وهو ما إذا كان ترامب سيستمر في العيش في "مار إيه لاجو" أم "لا، باستثناء أنه سيكون عضوًا في النادي، وبالتالي يحق له استخدام غرف النزلاء , لم تدخل تأكيدات رامبل في الاتفاقية، لا توجد لغة حول ما إذا كان ترامب -بصفته المالك -يجب أن يلتزم بالقواعد المتعلقة بالإقامات الليلية التي تنطبق على الأعضاء.
ولم يرد رامبل ولا منظمة ترامب على طلب للتعليق. على الرغم من أن الاتفاقية تنص على "استخدام الأرض كنادي اجتماعي خاص" ويجب على النادي الالتزام بالاستخدامات المسموح بها والمحظورة بموجب الاتفاقية، فإن الإشارة الوحيدة لاستخدامها كمسكن خاص هي إذا تم إغلاق النادي.
لم يتم تحدي مكانة ترامب وحقه في العيش في Mar-a-Lago رسميًا. وكتب ستامبو في رسالته: "كما يعلم الجميع، ينتهك الرئيس ترامب بالفعل اتفاقية الاستخدام باستخدام Mar-a-Lago بما يزيد عن الوقت المخصص". "سيستمر هذا الانتهاك (وكذلك الانتهاكات الأخرى المسجلة) دون تدخل المدينة". وأشار ستامبو إلى مخاوف صحية بشأن سياج أمني بالميكروويف على العقار، "من المعروف أنه يتسبب في إصابة دماغية دائمة وإصابات موهنة أخرى". وزعم ستامبو أن أحد العملاء، الذي لم يذكر اسمه في رسالته، "تظهر عليه أعراض الانكشاف". لم يرد Stambaugh على طلب للتعليق.
وقال ستامبو إن الجيران قلقون بشأن "تخفيض قيمة" ممتلكاتهم بسبب زيارات ترامب لناديه، التي استمر بعضها قرابة أسبوعين. أجرى ترامب أكثر من 30 زيارة رئاسية إلى مارالاغو. وخلال تلك الأوقات، كان على السكان والعاملين في ساحاتهم وعمال نظافة حمامات السباحة وغيرهم من الموظفين المرور عبر نقاط التفتيش الأمنية للوصول إلى منازلهم.