"ريجاتوني".. تعبير واقعي عن معاناة المرأة مع مطرقة العادات وسندان التقاليد
أصدرت دار إيبيدي للنشر والطباعة، رواية جديدة للكاتبة والروائية نهال علام، وتحمل اسم "ريجاتوني".
الرواية بطلتها امرأة وقدر، وهي تدور حول تأثير العادات والتقاليد على النساء في مصر وبطبيعة الحال في الوطن العربي، حيث تتشابه ظروف النساء بغض النظر عن المستوي الاجتماعي أو التعليمي، فمعظم النساء بين مطرقة العادات وسندان التقاليد سواء.
وكشفت الروائية نهال علام عن سر اختيارها لاسم الرواية، قائلة: "ريجاتوني" اسم يدفع شغف القارئ لفك شفرته، وهو بالفعل ما سيكتشفه عند قراءة سطور الرواية، مضيفة أن "ريجاتوني" هي رمز لنقطة تحول مهمة في أحداث الرواية سيفاجأ بها القارئ خلال فصول الرواية.
وتابعت: الواقع هو ما يسطر الروايات ويصنع أصدق الحكايات، أشخاص الرواية، هم محض حقيقة، تعداد سكان الكرة الارضيّة ٨ مليارات نسمة ويزيدون قليلاً كل منهم بطل قصته الخاصة وهنا يأتي اجتهاد الكاتب ليبث في حروفه خيالاً مسموحًا وواقعًا ملموسًا ليوهب القارئ تفاصيل حياة لم يعشها، وتجعله يشعر بأنفاس شخوصها، ويتحد مع آلامهم وآمالهم ويغفر زلاتهم، ويستوعب براح قلوبهم وضيق عقولهم، رغم كونهم شخصيات ورقية.
وعن سبب استمرارها مع دار نشر إيبيدي، قالت: هي دار مصرية الدماء عربية الانتماء غربية التفكير عالمية التوزيع، لذا فهي قبلة الكاتب الأولى، ما لاقيته من اهتمام ودعم لعملي الأول "بَرو عتب"، بالرغم من حداثة عهدي بدنيا الكتابة، إلا أن العمل لاقى كل الترحيب والمساندة من الدار وعدم إغفال أي تفاصيل فنية تضيف لقيمة الكتاب.
كما أن سياسات النشر وقبول الأعمال صارمة ولها معايير من الصعب مغايرتها، لذا تمثل تحديًا لموهبة الكاتب وحافزًا لإبداعه، واصفة تعاونها مع الدار المرة الأولي منحها شهادة ميلاد ككاتبة.
وقالت: أما موافقتهم علي التعاون معي للمرة الثانية، فهو توثيق لوجودي بعالم الكتابة، وقدمت الشكر لفريق عمل الدار، وعلي رأسهم د. عماد الدين الأكحل صاحب الدار.



