سمير صبري: كان نفسي أكون أنور وجدي.. وهذا سر تسميتي بـ"ملك الأفراح"
فتح الفنان سمير صبري خزائن ذكرياته، وتحدث عن طفولته، وعلاقته بوالده ووالدته، والعديد من الذكريات الفنية والشخصية.
قال صبري، خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس": كنت أعيش مع والدي في الإسكندرية، وكان بالبيت مكتبة كبيرة جدًا وبها العديد من إبداع كبار الكتاب، وتشكلت شخصيتي من هؤلاء، وكنت أتأثر جدا من القصص المكتوبة ومنها "إني راحلة" وأبكي عند قراءتها، وكنت أقلد والدي ووالدتي في متابعة الصحف، وأمسك الجورنال مثل والدي.
وعن مثله الأعلى في طفولته قال: كنت أحب أنور جدًا، وكان النموذج الذي حلمت أن أكون مثله، كما أحببت ليلى مراد جدًا.
وتابع: سمير صبري أوجه الشكر إلى أبي وأمي، حتى عند انفصالهما كان هناك احترام وحب بينهما، وكنت لا أعرف لماذا الطلاق، وعلى الرغم من زواج أبي وأمي بعد طلاقهما لكنني لم أعانِ من فراق الأب، بل تعلمت كيفية أن أقدر ظروف الناس وأحترم قراراتهما، وتقبلت زواج والدتي من شخص آخر غير والدي، وتأثرت بزواج والدي جدا لأن زوجته كانت تغير مني من حب والدي لي، ولان لها أولادًا من زواج آخر، وكنت أشعر بأنها تريد أن تبعدني عن أبي.
أما عن لقب "ملك الأفراح" الذي أطلق عليه فقال سمير صبري: سبب هذا اللقب عمار الشريعي عندما ذهبت معه إلى فرح، وكنت دائم التواجد مع عمار في بيته، وكنت ألتقي هناك بمنير والأبنودى وكبار النجوم.
وأكمل: في هذا الفرح قال عمار أثناء تقديمي للجمهور: سمير صبري بيغني لنا في البيت أغنية جميلة، وكانت أغنية "الغراب يا وقعة سودا جوزوه أحلى يمامة" وكان فرح وبالفعل غنيتها في الفرح ولقيت واحدة ست جت قالتلي انتا بتقول على ابني غراب دي العروسة هيا اللي حداية، وحدث خلاف بين أم العريس والعروسة وروحت لعمار قلت له هتحصل خناقة.
وتابع: بعد ذلك كنت أتواجد وأقدم الأفراح وأتعرف على شخصية أم العريس والعروسة وأصبحت مشهورًا جدا في هذا الأمر، والجميع يتمنى حضوري وتقديم الأفراح لأنني أعطي البهجة، ومن هنا جاء لقب "ملك الأفراح".



