تمويلات ضخمة من تركيا لقناة ARD الألمانية لشن حملة أكاذيب ضد مصر

مازالت نيران الحملة المسعورة مستمرة ضد مصر، مشتعلة بلا هوادة، ولكنها بلا شك ستبوء بالفشل بفضل وعي الشعب المصري العظيم، وإدراكة لحجم المؤامرة التي تحاك ضده من دولة تركيا حاضنة التطرف والإرهاب العالمي.

تحاول قوى الشر والإرهاب، متمثلة في نظام أردوغان، أن تنال من الدولة المصرية، خاصة بعد تحقيق طفرات كبيرة في الاقتصاد، وبعد النجاح الكبير في ملفات الوقود والغاز تحديدًا، وعلى النقيض من ذلك فشل تركيا في عرض المتوسط، وإخفاقها في ملفات الوقود وكذلك فشلها في الملف الليبي، وإخفاقها أمام الرأي العام العالمي والمحلي، وفشل الإعلام الإرهابي، ومعاناته من أزمة ثقة أمام الشعوب العربية. 

إضافة إلى السقوط الذريع لكتائب السوشيال ميديا واللجان الإلكترونية الإرهابية، ونجاح أجهزة الأمن في توجيه ضربات أمنية موجعة، لتلك الكتائب المتطرفة، فاتجهت دولة الإرهاب تركيا إلى الإعلام البديل، الإعلام الغربي، لعلها تجد صاحبتها الخسيسة في نشر الأكاذيب لتأليب الرأي العام، وسبيلهم في ذلك معروف هو إغداق المال بسخاء، فقامت  تركيا بدفع تمويلات كبيرة لقناة الألمانية ARD، لشن حملة أكاذيب ضد مصر، وذلك في إطار الحملة المسعورة الكبيرة ضد الوطن.

وجدت دولة الإرهاب التركية ضالتها في الإعلام الألماني، خاصةً بعد قيامهم، الأيام الماضية، بدفع تمويلات ضخمة لشبكة قنوات DW الألمانية لنشر الشائعات، والتي نفذت  المخطط العدائي وشن الأكاذيب، ولكن الشعب المصري العظيم أدرك المخطط، وعلم حجم المؤامرات التي تُحاك ضده من الداخل من جماعة الإخوان الإرهابية، ومن الخارج من دولة تركيا حاضنة الإرهاب والفكر المتطرف. 

جدير بالذكر أن الشعب أدرك أن تركيا، تدافع وتحتضن الإرهاب للاستفادة من المليارات والاقتصاد العالمي، لتلك المنظمات الإرهابية المتطرفة، واللعب بورقتهم سياسيًا في المحافل الدولية.