كتاب جديد لـ"شريهان الدسوقي" يتناول السلوكيات الراقية
صدر حديثًا عن دار نبوغ للنشر والتوزيع، كتاب "الإتيكيت المعاصر شياكة وأخلاق" للدكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت المعاصر، وهو كتاب اجتماعي، تثقيفي، تعليمي، يقع في 125 صفحة، وأكدت الكاتبة أن الكتاب لا غِنى عنه لكل مَن أراد أن يُغَيِّر مِن حياته للأفضل، فهو يُكسِب قارئه شخصية اجتماعية ذات لباقة وجاذبية، إذ إن سلسلة الإتيكيت المعاصر، تجعلك تُكمِل رحلة الحياة بمسمى جديد، وفكر جديد، ونجاح مبهر في علاقاتك مع الأصدقاء والعمل وحياتك الزوجية ومع أبنائك.
ومن المقرر أن تصدر الكاتبة جزء ثانٍ من سلسلة الإتيكيت المعاصر، ولكن خاص بالمرأة بعنوان (بركان الأنوثة) الذي سوف يُغَيِّر نظرتك لنفسك ويساعدك على أن تبدأين من جديد.
وقالت الكاتبة في مقدمة الكتاب إن الإتيكيت في مفهومي الخاص هو فن الذكاء الاجتماعي والذكاء الوجداني أيضا، فعندما أنطق كلمة إتيكيت البعض يعتقد أني سوف أتحدث عن طريقه إمساك الشوكة والسكينة، حيث يربطه الأغلبية بالطعام والموائد فقط، لكن الإتيكيت أشمل وأعم بكثير فهو يعتبر سلوكًا أي يتلخص في السلوكيات الراقية والمتحضرة التي أتعامل بها مع المحيطين بي لأكون علاقات سوية ومحترمة يسودها الود والامتنان.
وأضافت: يعتبر الإتيكيت بوابة عبور لحياة أفضل في كل شئ ويبدأ من الأسرة، فالأسرة نواة المجتمع والعديد من المجتمعات هم نواة لتكوين شعوب وأمم وقبائل لتتعارف وأكرمهم عند الله أتقاهم، والتقوى هنا في مفهومنا الحديث المعاصر هي سلوكيات الإتيكيت المهذبة مع الذات البشرية أولا ثم مع الآخرين.
وأوضحت أن الكتاب يعد مرشدًا أمينًا لكل فئات المجتمع فهو ليس مقصورًا علي ( الطبقات العليا ) فقط لا بالعكس فكل خصائص وقواعد الإتيكيت مقتبسة من الأديان السماوية الثلاثة وأحاديث الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذن الإتيكيت للجميع، فالكل الآن يتكلم لغات أجنبية أخرى ويتعلم الكمبيوتر ويجارى العصر إذن يبقي الفارق بين أي شخصين في طريقة التعامل واللباقة والذوق والشياكة والإتيكيت.



