5 طرق للتعامل مع الطلاق بشكل منتج في العمل
يمكن أن تؤثر عواقب الطلاق حقًا على الحالة العقلية للفرد، بصرف النظر عن كونهم في حالة من اليأس، فإن المطلقات أيضًا غير قادرين على البقاء منتجين في العمل، على الرغم من جهودهم لكنهم يواجهن صعوبة في الأداء الجيد في مكان عملهن.
في الأوقات الصعبة مثل هذه، يحتاج المرء إلى الهدوء والثبات العاطفي إذا كان يريد مواكبة وتيرة العمل، لذا إليكِ بعض الطرق للتعامل مع هذا الوقت الصعب بشكل احترافي، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
1- خذي بضعة أيام إجازة:
خذي إجازة من العمل لبضعة أيام لأنك تحتاجين حقًا إلى وقت لمعالجة الطلاق، وتأكدي من أنك تركزين فقط على نفسك خلال تلك الأيام ولا تنغمسي في الحزن العاطفي أو الأمور الماضية.
أنتِ بحاجة إلى قدر معين من الاستقرار للعودة إلى حياتك الطبيعية، وهو ما يمكنك تحقيقه من خلال الاستمتاع بعطلة صغيرة مع نفسك فقط.
2- دعي رئيسك يعرف:
حددي موعدًا سريعًا مع رئيسك في العمل واجعليه يعرف أنكِ تمرين بحالة طلاق، واجعلي المناقشة واضحة واطلبي منه التفكير فيما إذا كان من الممكن إعفاؤك من المشاريع أو المناقشات المهمة للغاية في الوقت الحالي.
3- ركزي علي العمل أكثر:
يحب البعض الخوض في عملهم، مما يبقيهم مشتتون عن المشاعر العاطفية، وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فإن التركيز على عملهم سيبقيهم على المسار الصحيح.
بالنسبة للبعض، فإن وظيفتهم هي الشيء الوحيد الذي لديهم سيطرة كاملة عليه، وهذا الشعور يفرحهم لتجنب الانغماس في الحزن العاطفي.
4- احترسي من نفسك:
العمل من خلال الطلاق يستهلك طاقة أكثر بكثير مما كان متوقعا، حتى أثناء العمل بعد استراحة طويلة، تشعرين أنك مشتتة أو غير سعيدة، حاولي الخروج في نزهة قصيرة حول حرم مكتبك، يمكنك أيضًا تزيين مكتبك بعروض أسعار إيجابية وذكريات سعيدة أخرى ستشجعك على النظر إلى الصورة الأكبر.
5- اكتساب فرص عمل جديدة:
يقول البعض إن تغييرًا هائلاً في الحياة مثل الطلاق يحفز روحًا أكبر في داخلك تدفعك إلى العمل بجدية أكبر نحو الأشياء التي طالما أردتي تحقيقها، كما ترى يحررك الطلاق من أية قيود سابقة ويتيح لكِ فعل أي شيء.
يمكنك الاستفادة من نفسك الجديدة لإنشاء مشروع تجاري أكبر أو العمل على فكرة بدء التشغيل التي كتبتيها في يومياتك منذ أيام دراستك الجامعية.



