الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

صحف الإمارات تبرز قرار منح الجنسية الإماراتية لأصحاب المهن التخصصية والمستثمرين

بوابة روز اليوسف

 اهتمت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها اليوم الأحد باعتماد مجلس الوزراء الإماراتي تعديل أحكام اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي بالجنسية والتي تجيز منح الجنسية الإماراتية للمستثمرين وأصحاب المهن التخصصية وأصحاب المواهب وعائلاتهم.

وقالت صحيفة "الاتحاد"، تحت عنوان "وطن الإبداع"، إن مكانة إقليمية وعالمية رائدة تحرص الإمارات على تعزيزها وتعظيمها لتتواصل مسيرة التنمية والازدهار، حيث فتحت بابها منذ الآباء المؤسسين، بأريحية تامة، للمقيمين من شتى الجنسيات.. والآن حان الوقت ليواصل أولئك الذين يمثلون قيمة مضافة للدولة وللحضارة الإنسانية، من المستثمرين والعلماء والمثقفين والمخترعين والباحثين والفنانين، مسيرة إنجازاتهم في المجتمع، تحت علم وبهوية وجواز الإمارات.

 

 

وأكدت أن الدولة ستمنح للإنسانية أفضل الفرص لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات والابتكارات التي ستتجاوز ثمارها بالتأكيد الحدود لتشمل الملايين عبر العالم وبذلك، سيصبح مجتمعنا أكثر ثراءً، وستزداد قوتنا الناعمة بدمج واستيعاب الكوادر الجديدة في النسيج الاجتماعي للوطن، بما يضمن انطلاقة رائعة ودفعة قوية، بضخ دماء جديدة في شرايين منظومة العمل والإنتاج. وأوضحت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن ذلك سيسهم بالتأكيد في تعزيز تنافسية ومكانة الدولة كمركز حضاري عالمي وبؤرة إلهام وتنوير وإشعاع علمي وثقافي باستقطاب نخبة الكفاءات، في وقت يواجه فيه العالم تحديات جديدة غير مسبوقة تتطلب تفكيراً خلاقاً ومبدعاً للعبور إلى المستقبل. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "الخليج"، تحت عنوان "فخرٌ ومسؤولية"، إن المجلس أقر منح جنسية الإماراتية للمستثمرين، شريطة امتلاكهم لعقار في الدولة. والعلماء، الباحثين الناشطين في تخصّصاتهم. وأصحاب المواهب الحاصلين على براءة اختراع، والمثقفين والفنانين والموهوبين، المميزين في مجالاتهم؛ وليس هذا وحسب، بل منحها لأسرهم أيضاً.

وتابعت "نعم، نحن مقبلون على أيام ملأى بالعطاء والتميّز والابتكار، فهذه الشراكة الأخوية التي ستنعقد بين الإماراتي وأخيه المقيم الحاصل على جنسية الإمارات، ستثمر بناءً وإنجازاتٍ وإبداعاتٍ، سيكون الجميع سعداء بنتائجها. فالكفاءات الموجودة في الدولة، وتمكينها ضمن نسيج دولة الإمارات الاجتماعي، وتعزيز تلاحم المجتمع وتعايشه، بما يرسّخ مسيرة التنمية في دولة الإمارات، ويعزز حضورها في كل المجالات".

وقالت "الخليج": "في الختام إن هذا القرار، وما سبقه من قرارات مماثلة، يؤكد نهج الدولة في الحفاظ على تنوع مجتمعها وتسامحه، لأنه ركيزة في توجّهها لبناء جيل إماراتي متنوع القدرات، وهذا تمهّد له الإمارات بالتنوع والتسامح، وقبول الآخر، أيّاً تكن أصوله أو عروقه، أو دياناته.

تم نسخ الرابط