قتيل كل يومين في ناشفيل..والشرطة أخر من يعلم

بعد شهر واحد فقط من عام 2021 ، تحقق شرطة المترو في 13 جريمة قتل، أكثر من نصفهم حدث بجنوب ناشفيل في الولايات المتحدة الأمريكية.

تعرف Talia Monget-Simmons ما يعنيه فقدان أحد أفراد أسرته في جريمة عنيفة في المنطقة الجنوبية.

منذ ما يقرب من 11 عامًا، أطلق شخص ما النار على ابنها، آنتواند كوفينجتون جونيور، البالغ من العمر 17 عامًا، خارج حفلة منزلية في أنطاكية.

قال مونجيت سيمونز: "كان ابني قد حضر حفلًا رائعًا للـ 16، وبمجرد خروجه وأصدقاؤه من السيارة تعرض لاطلاق نار كثيف وقتل في حادث مأساوي لقد كان مجرد طفل يحب الحياة ويحب الناس."

وبعد أكثر من عقد من الزمان، لا تزال مونجيت سيمونز تعيش في أنطاكية وتقول إن المجتمع يتعامل مع احزانها جيدًا في المنطقة، ولكن مع مرور الوقت، ظهرت المزيد من المشاكل.

واشتكت مونجيت سيمونز من غياب الشرطة عن الشارع  في هيرميتاج أو المنطقة الجنويية  عندما تضطر إلى الاتصال بالشرطة، يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى رد.

ما الذي يمكن فعله للحد من العنف؟.

تجيب سيمونز على هذا التساؤل قائلة إن الأمر يبدأ بمسؤولي الوحدة المحلية، مثل عضوة مجلس منطقة مترو 23، جوي ستايلز.

من جانبها قالت جوي ستايلز : أنا ملتزمة بتنظيف أنطاكية وهذا يعني مخاطبة أي شخص يسبب أيًا من هذه المشاكل. أريد اعتقالهم وترحليهم من المنطقة من أجل القضاء على الفوضى والرعب.

تقول ممثلة جنوب ناشفيل إنها تضغط من أجل منطقة جنوب شرق جديدة على طريق مورفريسبورو، مشيرة إلي أن هذا المكان أكثر أهمية بالنسبة لمكان ارتكاب بعض جرائم القتل والعنف هذه.

وقال ستايلز: "أعتقد أن أحد أسباب رؤيتنا للجريمة هو أنهم يعرفون أن هناك تأخيرًا زمنيًا بين إجراء مكالمة ومرات عديدة يكون فيها الضابط قادرًا على الحضور".

وتم اقتراح منطقة جنوب شرق جديدة من قبل ، من قبل عمدة ناشفيل السابق ميغان باري في عام 2017 ، لكنها لم تؤتي ثمارها.

تقول ستايلز إنها، وأعضاء مجلس مدينة مترو الآخرين، سيستمرون في الضغط على العمدة جون كوبر بشأن هذه القضية، حتى يتم القضاء على المجرمين ويعيش الناس في سلام.