دماء على أرصفة محطة مترو الأنفاق
شهدت المملكة المتحدة خلال الساعات الأخيرة عدداً من حوادث القتل أبرزها طعن شاب يبلغ من العمر 19 عامًا طعنًا خارج محطة مترو بارسونز جرين، في مشاجرة بين ثلاثة أشخاص على طريق أكمار في جنوب غرب لندن.
ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة في موقع الحادث متأثراً بإصاباته، وتم نقل مصاب أخر إلى المستشفى.
وقررت الشرطة إغلاق المحطة الليلة الماضية حيث قامت بمعاينة مسرح الجريمة وفتحت تحقيقات موسعة في ملابسات الحادث.
ووصف عضو مجلس العموم البريطاني جريج هاندز، عن دائرة تشيلسي وفولهام، الحادث بأنه مروع وغرد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"، قائلا: "هذا مروع حقًا -والأفكار مع عائلة وأصدقاء الضحية".
قال متحدث باسم شرطة ميت: 'تم استدعاء الشرطة في الساعة 18.42 للإبلاغ عن قتال بين ثلاثة شباب في طريق أكمار، بارسونز غرين. وحضر الضباط مع زملائهم من خدمة الإسعاف في لندن و"HEMS" وعلى الرغم من تلقي القتيل العلاج من طعنات، لفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث.
ونقل رجل ثان إلى المستشفى. حالته غير معروفة، لكن لا يُعتقد أنها تهدد حياته.
شوارع لندن الملطخة بدماء الأبرياء
وهذه أحدث عملية طعن قاتلة في شوارع لندن الملطخة بالدماء بعد مقتل شخصين في العاصمة في مطلع الأسبوع. ففي ليلة الجمعة، تعرض لافون ويتر البالغ من العمر 22 عامًا والمعروف لدى أصدقائه باسم لافز، للطعن حتى الموت بالقرب من ملعب سيلهورست بارك التابع لنادي كريستال بالاس لكرة القدم.
وكانت الشرطة البريطانية، قد استدعيت للتحقيق خمس حوادث طعن منفصلة في جميع أنحاء المدينة في تلك الليلة. في ليلة السبت، قُتل سفين بادزاك، 22 عامًا، بطعنات قاتلة في ويلسدن لين في كيلبورن في الساعة 5:30 مساءً. كان بادزاك، الذي كان يعمل في شركة إنشاءات يملكها والده ويأمل في دراسة القانون، قد ذهب إلى سوبر ماركت ويتروز وكان ينتظر خارج محل لبيع الخبز مع صديق عندما تعرض الشابان للهجوم.
ودعت والدته، وهي ناشطة سابقة في حزب المحافظين، رئيس الوزراء للمساعدة في ضمان القبض على قتلة ابنها. قالت جاسنا بادزاك إن ابنها التقى بوريس جونسون وغيره من السياسيين المحافظين المعروفين عندما كان أصغر سنًا، من خلال حملتها الانتخابية مع الحزب.



