وصول موظفي الإغاثة يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية في تيجراي
أعلنت منظمة اليونيسيف أن وصول موظفي الإغاثة والإمدادات كشف عن حجم الكارثة والأوضاع المزرية للسكان في إقليم تيجراي الإثيوبي ، وما لحق بالأطفال من أضرار مستمرة .
وقالت المنظمة في بيان : إن فريق من اليونيسيف توجه إلى بلدة شاير وسط تيجراي في المدة من 4 إلى 7 فبراير الجاري، برفقة 6 شاحنات محملة بنحو 122 طنا من إمدادات الطوارئ ، وهي أول شحنة إغاثة تصل إلى البلدة منذ اندلاع الصراع في 4 نوفمبر الماضي .
وأضاف البيان أن بلدة شاير تستضيف حاليا 52 ألف نازح داخليا ، ولازالت وفود النازحين الجدد تصل يوميا ، موضحاً أنه في ظل تعطل محطة معالجة المياه عن العمل، ووجود أعدادا كبيرة من الأطفال غير المصحوبين من ذويهم ، وتوقف مستشفى شاير جزئيا عن العمل، الذي أدى بدوره لتضرر مخزون اللقاحات بالكامل بسبب انقطاع التيار الكهربائي ، وقطع الاتصالات، جميعها عوامل أسهمت في زيادة حجم الكارثة والأوضاع المؤلمة للسكان في الإقليم .
وأشار البيان إلى أن أكثر ما يحتاج إليه النازحون في تيجراي هو الطعام ، مع انتشار سوء التغذية الحاد المهدد للحياة ، لا سيما عندما يقترن بأمراض مثل الكوليرا والإسهال والحصبة ، مما يزيد من خطر تفشي جائحة " كوفيد - 19" .
الجدير بالذكر أن منظمة اليونسيف كانت قد أرسلت 655 مليون طن من الإمدادات بما فيها الغذائية والصحية، وقدمت العلاج لنحو 2750 طفلا من مجموع 465 ألف طفل مصاب بسوء التغذية .



