برلمانية عن “حياة كريمة”: مصر تسير بمسمع ومرأى من العالم نحو المستقبل
اعتبرت الدكتورة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب أن إشادة وحدة "التنمية المستدامة" بهيئة الأمم المتحدة بمبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها السيد الرئيس تؤكد أن مصر تسير بمرأى ومسمع من العالم على خطى ثابتة صوب المستقبل، وأن عملية البناء والتحديث والتطور صارت منهجًا ملموسًا تتبناه الحكومة المصرية وتحرز فيه تقدمًا مستمرًا عبر إطلاق المبادرات التنموية التي توفر الآلاف من فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكملت المزلاوي: إن توفير سكن لائق، وتوفير المياه والصرف الصحي للأسر المحرومة، وتقديم خدمات طبية وتعليمية، وإقامة مشروعات صغيرة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، وتقديم "دعم عيني" بشكل دوري للأسر الأكثر احتياجًا؛ كل هذه هي الغايات الأسمى التي تهدف الدولة المصرية إلى بلوغها على نحو عاجل، وتمثل تعويضًا حقيقيًا عن سنوات التوقف والتراجع التي شهدتها مصر خلال السنوات الخمس الأولى التي أعقبت ثورة يناير.
4 محاور لتنفيذ "حياة كريمة"
وأضافت عضو مجلس النواب: مبادرة "حياة كريمة" التي تشمل تطوير 1500 قرية من ريفنا المصري- أشارت بوضوح إلى الهدف منها، وهو تحسين نوعية الحياة في أفقر المجتمعات الريفية، والحد من التفاوت بين الطبقات، والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد ومعدلات البطالة، وذلك من خلال أربعة محاور بها قدر من التواصل والترابط، بما لا يجوز القفز على أحدها لبلوغ ما يليها، فهي مرتبة على نحو دقيق، تبدأ بتحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري، ثم تطوير خدمات البنية التحتية، ثم رفع جودة خدمات التنمية البشرية، انتهاءً بالوصول إلى التنمية الاقتصادية الشاملة وتعظيم العائدات.
مسؤوليات على عاتقنا
وأنهت النائبة كلامها بأن إشادة الهيئات الأممية بالنهضة الشاملة التي يرسخ لها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على عاتقنا مسؤولية الاصطفاف والتضامن والمساعدة وبذل جهود المتابعة والمراقبة حتى نبلغ كامل الآمال والطموحات الوطنية وإعلاء شأن المصالح العليا للبلاد، وتحقيق مطالب الشعب.



