واجبنا تجاه مصر
كتبت : دعاء أبو عيطة
فى إطار قيم الولاء والانتماء للوطن فهو أغبى ما يعتز به الانسان لأنه مهو صباه ومنبع ذذكرياته ونبراس حياته فحب الوطن الإعتزار والفخر بالإنتماء إليه يملك علي الانسان كل مشاعرة وأحاسيسه لان وطنه هو دنياه ورمز سعادته وهناه وكما يقول الشاعر <حب الوطن بقلوبنا ماله حدود> وكم حبها يرخص لها كل غالي ومهما عطينا للوطن يطلب الزود وأفديه بعيالي وحالي ومالى .
إن مصر هى التاج الذي على رؤوسنا وهي الهوي وهي الشمس التي تنير لنا حياتنا فليس في القلب شيء غير مصر .....وليس هناك حب أعظم من حب الأرض العزيزة التى عشنا على ثراها وكتبنا عليها تاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا ويذكرنا أنتصارنا في العاشر من رمضان السادس من اكتوبر كيف تم هذا النصر وأنه تم نتيجه الإيمان الصادق والأخذ في الاسباب وإعداد العدة التى أمر الله تعالي بها فى قوله سبحانه <وأعدو لهم ما أستطعتم من قوة.
ونتيجه نصرنا هوتعليم الاسلام إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم هذا وإن واجبنا في هذه المرحله التى تمر بها وطننا العزيز أن نسعي جاهديين على الوفاق الوطنى ونشر ثقافه التسامح فيما بيننا فلا نتقاطع ولا نتدابر بل نكون جميعا بنعمه الله إخوانا مسلم مسيحي متحابين حتي ينهض الوطن إلى الامام لا إلى الخلف .
فحب مصر في أعناق أبنائه أمانه يجب عليهم أن يحافظو عليهااا وان يدافع عنه ما أستطاع الي ذلك سبيلا ولا تقتصر حمايه الأوطان والدفاع عنها على مواجهه العدوان ومقاومه الدخيل بل إن من الواجب في حمايه الأوطان مناهضه كل فكر مغشوش أو إشاعه مغرضه أو محاوله إستقطاب البعض لمصلحه بعض الأهواء المشبوهه.
فأجمل ما يحتاجه الوطن هو الدعاء ..فالدعاء تعبير صادق لا يخالطه كذب او مبالغه أو نفاق لانه علاقة مباشرة مع الله
لذا يجب ان نحافظ على وطنا مصر العظيمه بالدفاع عنهت وقت الخطر وحمايته من كيد الاعاادى ففي وقت السلم اعمل مخلصا جاهدا لدفع شان بلدى عاليا... ففى الحرب اهب للدفاع عن وطنى وأقدم روحي فداء له .
حقا يرتعش جسمي حينما اكتب هذه الكلمااات وحينما أقولها بأعلي الصوووت < بلادي بلادي بلادي لكي حبي و فؤادي



