القباج: الهلال الأحمر يلعب دورًا جوهريًا في كافة الأنشطة

قالت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن متطوعي الهلال الأحمر من خيرة شباب مصر، موضحة أنها مقدرة جهود إدارة الهلال الأحمر على كافة الجهود التي يتم بذلها في كل ما يسند إليه، ومواجهة الأزمات والكوارث.

وأوضحت نيفين القباج، أن الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا جوهريًا في كافة الانشطة التي يواجهها، كما أن هناك تنسيقًا مع كافة الاجهزة التنفيذية، مشددة على ان الهلال الاحمر لعب دورا كبيرا خلال مواجهة أزمة السيول العام الماضي، وكذلك خلال مواجهة فيروس كورونا باستحداث فريق مدرب، حيث تم تعقيم عدد من الجهات الحكومية ودور الرعاية ولم يتأخر قط عن اي طلب وكان سريع الاستجابة لاي طلب يطلب منه.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن غرف العمليات المركزية في الهلال الاحمر المصري تلعب دورا مهما، مبدية فخرها بوجود جمعية وطنية تؤدي هذا الدور العظيم في العمل الإنساني، مناشدة الجميع العمل من أجل الحد من الكوارث.

وكانت قد شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، الاصطفاف السنوي الأول للهلال الأحمر المصري، الذي أقيم باستاد ٣٠ يونيو، وذلك بمشاركة أكثر من ثلاثمائة متطوع من متطوعي فرق التدخل المختلفة لجمعية الهلال الأحمر المصري.

وشهد الاصطفاف السنوي الاول حضور اللواء محمد عبد القصود، رئيس غرفة إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة السابق وعضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، فضلا على حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر.

كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي، تنفيذ سيناريوهات محاكاة لتدخلات فرق الهلال الأحمر المختلفة في أوقات الأزمات والكوارث والتي تستهدف استعراضا شاملا لكافة تجهيزات ومعدات وامكانيات فرق التدخل وقدراتها على مواجهة تداعيات الكوارث الكبرى وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

وشارك في الاصطفاف أسطول مركبات الهلال الأحمر المصري بعدد ٣٠ مركبة تشمل سيارات الخدمات الطبية المتنقلة وسيارات نقل المهمات اللوجستية والإغاثية وسيارات النقل الجماعي لمتطوعي الفرق، كما شارك أسطول فرق الإنقاذ المعنية بالتدخل أثناء السيول والذي يشمل ٤٠ سيارة دفع رباعي وبمشاركة أكثر من ٦٠ متطوعا من فرق الإنقاذ المدربين على إنقاذ العالقين والمتضررين جراء مياه الأمطار الشديدة والسيول.

كما شاركت فرق الاستجابة أثناء الطوارئ بأكثر من ٥٠ متطوعًا مدربين على تقديم خدمات الإسعافات الأولية ونقل واسعاف المصابين والإخلاء الآمن لهم والتعامل مع جثامين الضحايا أثناء الكوارث الكبرى، بالإضافة إلى أكثر من ٤٠ متطوعًا من متطوعي فرق الدعم النفسي الاجتماعي المدربة على تقديم خدمات الإسعاف النفسي الأولي للمتضررين من تداعيات الكارثة وكذلك أنشطة الدعم النفسي التخصصي للأطفال، وفرق إعادة الروابط العائلية باستعراض امكانياتها ودورها في تخفيف العبء عن المتضررين الذين فقدوا ذويهم أثناء الكوارث، بالإضافة الى أكثر من ٣٠ متطوعًا من فرق التنظيم للإشراف على استعداد الفرق واستقبال الحاضرين، ويتواجد عدد ٢ مركز عمليات طوارئ متنقل لإدارة الحدث والمتابعة مع مركز عمليات الطوارئ المركزي.