أهالي قرية أبو حنا ينتظرون وصول جثمان الفنان عادل نصيف
أهالى قرية أبو حنا ينتظرون وصول جثمان الفنان عادل نصيف
راعي كنيسة السيدة العذراء ينعي الراحل: كان سفيرا لمصر فى دول العالم
العمدة رشدي نصيف شقيق الراحل: الفنان أصيب عن طريق العدوى من أبنائه ويؤكد تماثل أبنائه للشفاء
أكد العمدة رشدى نصيف، عمدة قرية أبو حنا وشقيق الراحل الفنان التشكيلي عادل نصيف على ظهور موهبة الراحل منذ المرحلة الثانوية، مضيفا أن شقيقه أصيب عن طريق انتقال العدوة من ابنائه منذ اسبوعين وتماثل أبنائه للشفاء، لافتا إلى أن الراحل كان محتجزا بمستشفى الرواد بالإسكندرية.
وأضاف عمدة قرية أبو حنا أن الراحل لدية ابنتان، سارة تدرس بكلية طب أسنان جامعة الإسكندرية وساندرا فى كلية فنون جميلة.
وتواجد القمص رويس البراموسي الراهب بدير البراموس بوادى النطرون، وسط المعزين فى انتظار وصول الجثمان وينظر أهالى القرية والقرى المجاورة وصول جثمان الراحل الفنان عادل نصيف لتشيعه إلى مدافن القرية بمسقط رأسه.
القمص باسيلى شاكر راعى كنيسة العذراء بابو حنا مكان مولد الراحل أكد على أن الفنان عادل نصيف كان سفيرا لمصر بالدول الأوربية مضيفا انه تميز برسم الجداريات القبطية.
وكان الفنان التشكيلي عادل نصيف رائد الأيقونة القبطية والجداريات، غاب عن عالمنا مساء الخميس ، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويعد الفنان عادل نصيف، واحدا من أبرز الفنانين التشكيلين المصريين وله تاريخ طويل من الإبداع والتميز، امتد لأكثر من ثلاثين عامًا، فى مجال الفن القبطى، فهو فنان متخصص فى تنفيذ الأعمال الكبيرة من الفسيفساء والفريسكو والأيقونات، وحظي نصيف بلقب "سفير الفن القبطى" لمشاركاته العديدة في المعارض والمحافل الفنية بالداخل وبالخارج، وأول مصري على مستوى دول الشرق الأوسط حصد بسابقة أعماله الفنية فرصة ترجمة كتاب له عن فن الأيقونة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وصدر الكتاب في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة عام 2018، ولاقى الكتاب قبولًا على المستوى العالم خاصة أنه يشرح فن الأيقونة القبطية.
والفنان عادل نصيف من مواليد 20 اكتوبر 1962 في قرية أبوحنا محافظة البحيرة، حصل على بكالريوس من كلية الفنون الجميلة بالأسكندرية قسم التصوير بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف عام 1985 ودراسه حره للفن القبطي والأيقونة بمعهد الدراسات القبطية بالقاهره وعضو جمعية فنانى الموزاييك الدولية "AIMC" رافنا ،ايطاليا International Association of Contemporary Mosaicists –Ravenna-Italy و يعيش بالإسكندرية ومتفرغ للفن ويعمل رسام حر منذ تخرجة ، كما حصل علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير، عام 2012 أدرجت وزارة الثقافة الفرنسية اعماله من الموزاييك والايقونات القبطيه والفريسك كتراث ثقافى مميز يستحق الزياره السياحية بكنيسة الملاك ميخائيل بفيلجويف، باريس.
وحصد الراحل العديد من الجوائز، منها: درع مركز الإبداع بالإسكندرية 2003 ، درع المهرجان الثقافى الأول بهولندا 2014 ، درع جامعة الإسكندرية على مجمل أعماله فى معرض جيل الثمانينات 2014 ، درع التمييز والإبداع من موقع المواطنة نيوز تقديرًا لدروه المتميز فى الحفاظ على الهوية القبطية فى مصر والعالم 2018 ، متميز في تنفيذ الأعمال الجدارية الكبيرة بالموزايك والفريسك و تصميم اغلفة الكتب والمطبوعات، كتب عن أعماله العديد من المقالات بالمجلات والجرائد بمصر وهولندا وأمريكا وله مشاركات بالبرامج التليفزيونية.
فى عام 2017 اختير لتحكيم المسابقة العالمية لفن الأيقونة الارثوذكسية بمشاركه 18 دوله و70 فنان بأثينا اليونان وقدم العديد من الجداريات لهروب العائلة المقدسة لمصر بالزقازيق.. 38 مترًا مربعا، بمرسى مطروح 12 مترا وبارتفاع 4 أمتار ، وبالخارج بباريس 10 أمتار وبارتفاع 3.5متر، بنيويورك 13 متر وبارتفاع 2 متر، وبكندا بميسوساجا 6 أمتار وارتفاع 4 متر، با مستردام 5 أمتار وبارتفاع 4 أمتار هولندا، وأيضا بالأيقونات لتقديم واجهة مصر وحضارتها من خلال هذا الموضوع المتميز لمصر وله العديد من الأعمال داخل مصر وخارجها.



