الكوبرا تغدر بصاحبها وسباق مع الزمن لإنقاذ حياته بـ "الترياق والأوكسجين"

 لا تزال الحالة الصحية للشاب البالغ من العمر 30 عامًا والذي تلقى لدغة الكوبرا التي كان يمتلكها كحيوان أليف حرجة في وحدة العناية المركزة في “Agios" Savvas ".

 

 ويشعر الأطباء المعالجون بالقلق لأنهم وجدوا مشكلة في رئته، قد يكون المريض قد أصيب بمتلازمة الضائقة التنفسية، الأمر الذي نبه فريق الأطباء الذين يراقبونه، وعلى رأسهم مديرة وحدة العناية المركزة، جورجيا كريبيني.

 

فقد الوعي وتمت إفاقته 3 مرات

"المريض في حالة غيبوبة، وقد أيقظه الأطباء مرتين أو ثلاث مرات، ويتلقى مزيجًا عاليًا من الأكسجين، ويتم إعطاؤه بطريقة خاصة وفقًا لتعليمات من المراكز الألمانية المتخصصة.

   وأشار تيودوروس كورماس مدير الخدمات الطبية في مستشفى أجيوس سافاس إلى وجود "حالات مماثلة في العيادات برلين وهانوفر.

كان لدى الشاب البالغ من العمر 30 عامًا في البداية مشكلة في السمية العصبية للسم، مما أدى إلى شلل عضلاته وتسبب في صعوبة في التنفس.

لهذا السبب كان على الأطباء إعطائه الأكسجين بجهاز التنفس الصناعي لكن في حالته، كان محظوظًا لأن وحدة العناية المركزة في Agios Savvas بها أجهزة تنفس بتقنية جديدة ضرورية لإعطاء الكمية المناسبة من خليط الهواء، بالضغط والتردد المناسبين، على النحو المحدد في التعليمات الواردة من أطباء عيادتين مراكز في الخارج.

وبحسب الدكتور كورماس، فإن الشاب البالغ من العمر 30 عامًا قد يواجه مشاكل صحية في المستقبل، حيث أن سم هذا الثعبان "شديد السمية العصبية، أي أنه يشل الأعصاب، وتتوقف العضلات عن العمل، ويتوقف الحجاب الحاجز عن العمل".

وقال السيد كورماس قبل أيام قليلة، "وللترياق آثار، والترياق يسبب أضرارا، ويمكن أن يكون قاتلا"، وأكد أنه من غير المعروف متى وما إذا كان سيتم علاج الفتاة البالغة من العمر 30 عاما. وفي الواقع، مات الكثيرون في اليونان خلال العشرين عامًا الماضية بسبب الترياق وليس من السم في أجسامهم من لدغة الثعبان. 

ويشار أيضًا إلى أن السم الناتج عن لدغة الكوبرا، حتى لو تعافى المريض تمامًا، قد يسبب مشاكل عصبية دائمة. وجدير بالذكر أن إدارة الترياق اكتملت يوم السبت الماضي إعطاؤه جرعات كل نصف ساعة ثم كل ست ساعات لإكمال الإجراء في غضون 24 ساعة.

اتخذت رعاية واستضافة الزواحف في المنزل أبعاد الموضة، وتختلف عقوبات اقتناء حيوان غريب كحيوان أليف.  وفقًا لتقرير" ANT1"، فإن العناصر النادرة تكلف عدة آلاف من اليورو، بينما يمكن للمهتمين طلبها ببحث بسيط على الإنترنت.