الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الإخوان" تضلل الراي العام..والليبيون: الميليشيات ذبحت جمل "الحبوني" كقتل ناقة صالح

الحبوني مع المشري
الحبوني مع المشري

في محاولة لتضليل الرأي العام الليبي والعربي بعد الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية باعتقال واحتجاز رحالة السلام عبد العالي الصايغ الحبوني، وذبح جمله بمدينة الزاوية في الغرب الليبي، استقبل خالد المشري القيادي في الجمـــــاعة الإرهابية، الحبوني عقب احتجازه وقتل بعيره في الزاوية. 

 

 

وقوبلت جريمة اعتقال واقتياد عبد العالي الحبوني إلي الزاوية  وذبح جمله في أحد السلاخانات، بموجة من العضب والاستهجان من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الليبيون: ليس غريبا على من دمر الوطن يذبح جمل الحبوني.

واستغرب الليبيون، الصمت المطبق من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

العبار يطالب بمحاكمة الجناة

دعا النائب العام الأسبق وعضو ملتقى  الحوار السياسي، عبدالرحمن العبار، السلطة الجديدة إلى محاسبة المسؤولين عن اعتقال الحبوني ونحر جمله. العبار، وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، قال: “أدعو السلطة الجديدة إلى محاسبة من قام بالعمل المخزي الذي تعرض له داعية السلام الحبوني والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء المناسب على جريمتهم”. وتابع: أن ” هذا امتحان لمدى حرصها على تطبيق القانون وسعيها لتحقيق الأمن والاستقرار مع واجب قيامها بتكريم هذا الشاب تعويضا عما تعرض له”. وأضاف قائلًا: إن “ما حصل للحبوني ذلك الشاب البسيط عمل غير إنساني تدينه جميع القوانين والقيم قامت به شرذمة مجرمة ليس من الحكمة أن تعمم أفعالها على جميع أهل المنطقة التي حصل فيها الاعتداء وقد رأينا حجم رد الفعل والإدانة من قبل الكثير منهم وتدخلوا للإفراج عنه ولقي منهم ما يستحقه من تكريم”.

وعلّق عضو مجلس النواب سعيد امغيب، اليوم الأربعاء، على واقعة اختطاف عبدالعالي الصايغ الحبوني وقتل بعيره من قبل ميليشيات الزاوية التي تدعى “قوة الإسناد الأولى” التي يرأسها الملقّب الفار.

امغيب، وفي تدوينة عبر صفحته الرسمية بفيسبوك، قال: “فكذبوه فعقروها !!؟؟ ليس هنالك عاقل يستطيع أن يلوم على الحبوني عندما ركب جمله متأبطاً فكرة نبيلة وإن كانت غير ناضجة لكنها سامية سمو أخلاق من ولد من اصلابهم طفلاً رضع التسامح والعفو والكرم حبواً وتربى على أخلاقهم شاباً يافعاً”.

وتابع: “قالوا ان جمل الحبوني اليوم ذبح بعد رحلة قوبلت بالترحاب والاعتزاز في مدن، وقوبلت بالرفض والاستهزاء والتنمر في مدن أخرى، ذبح جمل الحبوني كما علمت في مدينة من مدن هذا الوطن الذي تعود أن يُذبح فوق ترابه كل حلم جميل ، ذبح الجمل الذي لم يكن مقصوداً إنما المقصود ذبح الفكرة والغاية التي كان يحملها والتي خرج الحبوني من أجلها مرافقاً له”.

وأضاف: “لقد ذبح الجمل، لكن غاب عن من ذبحوه ان الغايات النبيلة والأفكار السامية عصية على الاغتيال وان هذه الحادثة سوف تؤرخ تاريخ هذه المدينة في يوم من الأيام كما ذكر القرآن الكريم إلى قيام الساعة مقتل ناقة نبي الله صالح عليه السلام”.

تم نسخ الرابط