الزراعة تتابع تنفيذ بروتوكول التعاون مع هيئة تنمية الصعيد للنهوض بقصب السكر
قال د أيمن عش، مدير معهد المحاصيل السكرية، إن هناك لجنة من هيئة تنمية الصعيد ويمثلها اللواء مهندس حسن العفيفي والهيئة العربية للتصنيع ويمثلها المهندس سيد الدرمللي والمهندس محمد مسعد بالإضافة إلى مدير معهد المحاصيل السكرية قامت بالمرور علي محطات البحوث الزراعية بكوم امبو بأسوان والمطاعنة بالاقصر وشندويل بسوهاج لمعاينة المواقع المخطط تنفيذ الصوب المجهزة باحدث التقنيات الحديثة لإنتاج شتلات قصب السكر المعتمدة.
وأضاف مدير معهد المحاصيل السكرية أن زراعة قصب السكر بنظام الشتلات المعتمدة والري الحديث يسهم في ترشيد المياه وزيادة الإنتاج الإنتاجية وتخفيض تكاليف ومستلزمات الإنتاج مما يعود بالنفع على المزارعين، موضحا أن طريقة الزراعة بالشتل هي حاليا احدث تقنية مستخدمة في زراعة قصب السكر في أكبر دول زراعة قصب السكر وانها ستعتبر نقله نوعيه في إنتاج وزراعة قصب السكر في مصر ووزارة الزراعة تسعى حاليا إلى التوسع في زراعتها نظرا لمردودها الإيجابي على المزارعين وعلى النهوض بصناعة السكر.
وأشار "عش" إلى أن مساحة زراعة قصب السكر في مصر تبلغ حوالي 360 ألف فدان وتتركز في محافظات الصعيد، حيث الظروف المناخية الملائمة.

يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتطوير زراعة وإنتاج قصب السكر في مصر وتفعيلا للبرتوكول الذي وقعته وزارة الزراعة واستصلاح مع هيئة تنمية الصعيد للارتقاء بزراعة وصناعة السكر في مصر.
جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد شهد توقيع بروتوكول تعاون للنهوض بمحصول قصب السكر في إطار البرنامج القومي للنهوض بالمحاصيل السكرية بين: مركز البحوث الزراعية، وهيئة تنمية الصعيد وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.



