عاجل| جلست والحزن في عينيها.. دموع ملكة
مسحت الملكة الدموع واضطرت إلى الحداد بمفردها بعيدًا عن عائلتها في كنيسة سانت جورج خلال جنازة زوجها وندسور كاسل اليوم حيث قالت وداعًا عاطفيًا أخيرًا لـ قوتها وبقائها '' بعد حياتها غير العادية التي استمرت 73 عامًا معًا.
بدت جلالة الملكة في حالة حزن وحنت رأسها تقديسًا وهي ترافق نعش حبيبها فيليب في رحلته الأخيرة حيث بكى ابنهما الأكبر الأمير تشارلز وهو يسير خلف النعش إلى الكنيسة تبعه أفراد العائلة المالكة الآخرون المدمرون.
كان تابوت دوق إدنبرة مغطى بمعاييره الشخصية وحمل سيفه وقبعة البحرية وإكليل من الزهور بينما وضعه حاملو النعش على عربة لاند روفر غير العادية المصممة ذاتيًا في القلعة المليئة بالزوايا المليئة بالمئات من الأفراد المسلحين.
بعد ثماني دقائق من الموكب والخدمة التي استمرت 50 دقيقة، تم إنزال نعشه في “Royal Vault”، تم عزف رثاء من قبل ممر وحيد من الفوج الملكي الأسكتلندي ثم تم إطلاق صوت آخر بوست من قبل المارينز من مشاة البحرية الملكية المحبوبين لفيليب الذين لعبوا بعد ذلك محطات العمل بناءً على طلب محدد من دوق إدنبرة.
أعلن جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، عن البركة قبل أن يخرج المشيعون الثلاثين بصمت من الكنيسة في سيارات لنقلهم في رحلة قصيرة للعودة إلى القلعة. قرر هاري وويليام العودة مع كيت، دوقة كامبريدج، وشوهدوا يبتسمان وهما يتحدثان بحيوية أثناء لم شملهما للمرة الأولى في عام حيث انكسرت علاقتهما.
وصلت الملكة العاطفية إلى الجنازة مع عزف النشيد الوطني وتوقفت بنتلي الملكية بجوار نعش زوجها المحبوب، حيث توقفت بشكل مؤثر للحظة تأمل بينما أطلقت المدافع وأطلقت الأجراس إحياءً لذكرى الدوق.
تم نقل جلالة الملكة بعد ذلك إلى كنيسة القديس جورج مع سيدة في الانتظار، قبل أن تجلس بمفردها في مقدمة الكنيسة حيث وقفت وأثنت رأسها خلال دقيقة الصمت الوطنية. نظرت إلى التابوت طوال القداس المؤثر، حيث كان أطفالها وأحفادها على وشك البكاء.
تبع التابوت موكب ملكي بقيادة أبناء فيليب الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد. وتبع ذلك الأحفاد، بما في ذلك الأمير وليام والأمير هاري، ولكن تم فصل الأخوين المتناحرين من قبل ابن عمهما بيتر فيليبس، الذي يُنظر إليه على أنه "صانع سلام" بين الاثنين.
دخل دوق كامبريدج الكنيسة قبل أخيه الأصغر مكانًا، حيث دخل المعزين إلى المبنى القوطي التاريخي دون أن يقولوا أي شيء لبعضهم البعض. لكنهم تحدثوا لاحقًا أثناء عودتهم إلى القلعة، مع اتخاذ كيت خطوة إلى الوراء للسماح لهم بقضاء الوقت بمفردهم. قررت الملكة عدم ارتداء أي من أفراد العائلة المالكة للزي العسكري بعد أن طلب الأمير أندرو ارتداء زي أميرال وتم تجريد الأمير هاري من ألقابه. ومع ذلك، سُمح لهم بارتداء ميدالياتهم.
كما قال العالم وداعا للأمير فيليب، ظهر أيضًا: • جلست الملكة بمفردها بعد أن مسحت عينيها وهي تتابع رحلة زوجها الأخيرة بالتابوت الذي يحمله على ظهر سيارة لاند روفر التي صممها بنفسه قبل 20 عامًا.
• التقى الأمير هاري والأمير وليام ببعضهما البعض لأول مرة منذ عام بعد الخلاف حول Megxit. لم ينطقوا بكلمة أثناء السير إلى الكنيسة ولكنهم تحدثوا بعد الخدمة مع دوقة كامبريدج وهم يسيرون معهم. كانت كيت ترتدي عقدًا من الألماس واللؤلؤ من مجموعة الملكة الشخصية.
• بدا الأمير تشارلز، والد هاري ووليام، وكأنه يبكي طوال مسيرته إلى الكنيسة والخدمة العاطفية؛
• بدأت جنازة فيليب مع دقيقة صمت وطنية في قداس يعكس "ولائه الراسخ" للملكة والبلد، وقد أشاد رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي بـ "حياة فيليب في خدمة الأمة والكومنولث" في الخدمة.
• تركت ميجان ماركل بطاقة مكتوبة بخط اليد على إكليل من الزهور لفيليب تُركت لها في كنيسة القديس جورج في يوم جنازته. قالت صديقتها أوميد سكوبي "إنه يوم حزين بالنسبة لها" وأن عقلها "كثيرًا" في جنازة الأمير فيليب.
• رأى الأمير أندرو وهو يغادر قلعة وندسور بظلال طيار بعد فترة وجيزة من انتهاء الجنازة بعد خلاف حول رغبته في ارتداء زي أميرال.