سر صورة أبكت الشعب البريطاني
شعرت الأمة البريطانية بالحزن الشديد، بسبب صور الملكة وهي جالسة حزينة بمفردها خلال جنازة زوجها في قلعة وندسور، مساء أمس، حيث اضطرت إلى الحداد والابتعاد عن أولادها وأحفادها خلال مراسم الجنازة بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
البريطانيون يواسون الملكة
جلالة ملكة بريطانيا البالغة من العمر 94 عاما، مسحت دموعها وأثنت رأسها تقديسًا في كنيسة القديس جورج بعد ظهر أمس بينما كانت توديعًا نهائيًا وعاطفيًا للأمير فيليب ، الذي تزوجته لمدة 73 عامًا، بينما كانت تبتعد اجتماعيًا، وارتداء قناع للوجه.
وتم خفض قائمة الضيوف المكونة من 800 ضيف من أفراد العائلة المالكة والسياسيين والمشاهير الذين ربما كان من المتوقع أن ينزلوا إلى وندسور في مراسم الوداع التاريخية. وبدلاً من ذلك، تم السماح لـ30 من المعزين وأربعة مطربين فقط بالحضور حيث تم توزيع زجاجات من معقمات الأيدي.
وتوبيز إلوود، النائب عن حزب المحافظين، وكتاب الأعمدة في "MailOnline" بيرس مورجان ودان ووتون، ومقدمي برنامج Good Morning Britain (GMB) كيت جاراواي وسوزانا ريد ، قادوا الأمة البرطانية في إظهار دعمهم للعاهل حيث أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على المشاهد "مفجعة" و "قاسية" و"مخزية".
غرد إلوود: "لا توجد كلمات"، بينما قال مورجان: "هل كانت هناك صورة أكثر حزنًا للملكة؟ الانفصال القاسي والشعور بالوحدة الذي عانى منه الكثيرون في هذا الوباء، والذي تحمله الآن أشهر امرأة في العالم وهي تقول وداعًا لزوجها بعد زواج استمر 73 عامًا.
وقالت جاراواي ، التي وثقت مرض زوجها ديريك دريبر بعد إصابته بالفيروس العام الماضي ، على إنستجرام: `` بمفردها - قلبي ينفطر عليها والعديد من الأشخاص الآخرين الذين فقدوا أحبائهم هذا العام، فقط يظهر لمن أنت ألم الحزن والوحدة التي يجلبها.
وقالت مقدمة البرامج الإذاعية والتلفزيونية فيرن كوتون: "اللقطات التي بثتها بي بي سي لصاحبة الجلالة الملكة وحدها تحطم قلبي إلى قسمين مراسم وداع تليق بالامير الراحل بعد حياة طويلة ومدهشة قضاها على أكمل وجه.
وكتبت مقدمة برنامج الصباح روث لانجسفورد على إنستجرام: قلبي ينكسر من أجلها. RIP Prince Philip '، بينما كتب المغني Peter Andre:' Farewell Prince Philip. التفكير في ملكتنا.
وغرد مذيع بي بي سي جيريمي فاين: 'صاحب السمو الملكي، هذه لحظة عصيبة، رؤية هذا على شاشة التلفزيون الآن "، كما قال القس الأنجليكاني جيلز فريزر:" نحن معكم. في صلواتنا. وغرد المؤلف بنجامين بتروورث بالمثل: `` إنها وحدها في الكنيسة. لكن البلد كله معها في الفكر والصلاة.
وغرد ريد: كل شيء عن جنازة الأمير فيليب كان يتحرك. تكريم رجل عاش حياة طيبة طيلة قرن، صمت الأمة'، تحية البندقية،الجوقة، ابتعد المشيعون والملكة وحدها، أصداء جنازات أخرى وعائلات أخرى، خاصة في هذا العام الصعب.
قال ستيج أبيل، مقدم إذاعة التايمز: "أعتقد أن بعض صور اليوم لا تعني فقط جنازة رجل ولكن للوحدة الشاذة التي سببها كوفيد للكثيرين".
وغرد نجم يوتيوب الأنجلو-إيراني مهيار الطوسي قائلاً: 'أنا أحب هذه المرأة. قد تكون أرملة الآن لكنها ليست وحدها، الملايين حول الكومنولث يعشقونها ويدعمونها، إنها جدة أمتنا. فليحفظ الله الملكة'. ومع ذلك، كان النقاد الآخرون ينتقدون القيود بأنفسهم. رعد ووتون، كاتب العمود في MailOnline: الجحيم البارد لجنازة كوفيد في صورة واحدة. من المخزي وضع أي أرملة حزينة خلال هذه العزلة في أشد أوقاتها احتياجًا، بينما قالت الناشطة إميلي هيورتسون: "لقد أصبح هذا العالم قاسياً للغاية". قال المحامي المناهض للإغلاق فرانسيس هوار: "الوحوش التي أجبرتها على الجلوس هكذا ستدفع الثمن"، بينما غرد الصحفي جيمس ميلفيل: "صورة مفجعة تمامًا، الملكة، التي تم تلقيحها، ملثمة وتجلس بمفردها في جنازة زوجها، الأمر برمته سخيف تمامًا الآن '. كما قال العالم وداعا للأمير فيليب ، ظهر أيضًا:
جلست الملكة بمفردها بعد أن مسحت عينيها وهي تتابع رحلة زوجها الأخيرة بالتابوت الذي يحمله على ظهر سيارة لاند روفر التي صممها بنفسه قبل 20 عامًا.
التقى الأمير هاري والأمير وليام ببعضهما البعض لأول مرة منذ عام بعد الخلاف حول Megxit، لم ينطقا بكلمة أثناء السير إلى الكنيسة ولكنهما تحدثا بعد الخدمة مع دوقة كامبريدج وهما يسيرون معهما؛
بدا أن والدهما الأمير تشارلز يبكي طوال مسيرته إلى الكنيسة والخدمة العاطفية؛
بدأت جنازة فيليب مع دقيقة صمت وطنية في قداس يعكس "ولاءه الراسخ" للملكة والبلد، وقد أشاد رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي بـ "حياة فيليب في خدمة الأمة والكومنولث" في الخدمة؛
تركت ميجان ماركل بطاقة مكتوبة بخط اليد على إكليل من الزهور لفيليب تركت لها في كنيسة القديس جورج في يوم جنازته