إنهيار دراماتيكي لدوري السوبر الأوروبي.. ويبقي الإنذار

أعلن أرسنال وليفربول ويونايتد وتوتنهام جميعهم أنهم سيغادرون الدوري الأوروبي الجديد.

يأتي ذلك بعد أن أصبح مان سيتي أول من قال إنه سيتخلى عن الخطط في بيان على موقعه على الإنترنت. 

وأصدر تشيلسي بيانًا في وقت متأخر من الليلة الماضية ، بعد مباراته مع برايتون، أعلن فيه أنه سيتوقف عن الخطط. 

يأتي ذلك بعد أقل من 72 ساعة من إصدار الأندية الستة بيانًا مشتركًا بشأن الخطط التي تشارك فيها أندية من أوروبا.

كانت الأندية المؤسس في مأمن من الهبوط، مما أثار غضب المشجعين الذين وصفوها بأنها "معادية لكرة القدم".

رد عنيف من الجماهير

ولقد انسحبت جميع الأندية الإنجليزية الستة المشاركة في خطط الدوري الأوروبي الممتاز بشكل كبير من المنافسة المكروهة بعد رد فعل عنيف من المشجعين. 

ومثل لعبة الدومينو ، عادت الأندية الفردية إلى صف منافسيها في الدوري الإنجليزي الممتاز ، بعد 72 ساعة فقط من اقتراح تغيير زلزالي - ومثير للضرر - في اللعبة الجميلة.  وفي انتصار كبير للجماهير ، الذين عبّروا عن غضبهم لأيام من المقترحات، أصدر أعضاء ما يسمى Big Six بيانات - بعضها أكثر حزنًا من البعض الآخر - أعلنوا أنهم سينسحبون من الدوري الأوروبي الممتاز.  كان مانشستر سيتي، صاحب الثراء الضخم بالفعل ، أول من كسر رتبته رسميًا الليلة الماضية بإعلانه أنهم سيديرون ظهورهم لمقترحاتهم البالغة 4.6 مليار جنيه إسترليني. 

وفي تطور مذهل لهذه الملحمة، أعلن أرسنال ومانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام هوتسبر فجأة أنهم سيحذون حذوهم. وأصبح تشيلسي، الذي يُعتقد أنه كان أول من ابدى نتيه للانسحاب، آخر من أعلن رسميًا عن خطط الانسحاب من المقترحات.

  وأصدر النادي بيانًا صدر في وقت متأخر من الليلة الماضية بعد مواجهة الدوري الإنجليزي الممتاز مع برايتون. وسارت أندية أوروبية مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد والإيطاليين إيه سي وإنتر ميلان في وقت لاحق على خطى الفرق الإنجليزية بالانسحاب من المشروع.

ورحب رؤساء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعودة فرق الدوري الأوروبي، وحثوا على إعادة التركيز على بطولة الأندية الرئيسية للمنظمة، دوري أبطال أوروبا - والتي من المقرر توسيعها لتشمل المزيد من الفرق من جميع أنحاء القارة. في غضون ذلك، قال بوريس جونسون، الذي وصف المشروع في وقت سابق بأنه "كارثي"، بإظهار الخطط "البطاقة الحمراء المباشرة"، إن قرار الانسحاب من الدوري الانفصالي كان "القرار الصحيح".

وأدى الانهيار الدراماتيكي، الذي حدث على مدار أربع ساعات فقط، إلى دفع المنظمين وراء الدوري الأوروبي الممتاز للإعلان عن تعليق المشروع. 

لكن في طلقة تحذيرية أشارت إلى أن الملحمة ربما لم تنته بعد، أصدر المنظمون وراء المنافسة الانفصالية بيانًا قالوا فيه إن "الوضع الراهن لكرة القدم الأوروبية بحاجة إلى التغيير".

ورحب وزير الثقافة أوليفر دودن اليوم بانهيار الدوري الأوروبي الممتاز بعد انسحاب الأندية "الستة الكبار" من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال دودن لشبكة سكاي نيوز: "إنه انتصار للجماهير، حيث اتحدت البلاد في إدانة هذه المقترحات. 

 ووقفت الحكومة بحزم وراء سلطات كرة القدم في قولها إننا سنفعل كل ما يلزم لوقف هذا الاقتراح.