عاجل| المقاومة الفلسطينية ترد على الغطرسة الإسرائيلية

أطلق المقاومة الفلسطينية وابلاً من الصواريخ على إسرائيل اليوم الاثنين، حيث دوت صفارات الإنذار في أماكن بعيدة مثل القدس ، بعد إصابة مئات الفلسطينيين في محاولة القوات الإسرائيلية اقتحام حي الشيخ الجراح بالقدس المحتلة وتهجير سكانه. 

استهداف القدس بوابل من الصواريخ

وأدى الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من المساء على القدس إلى تصعيد التوترات المتصاعدة بالفعل في جميع أنحاء المنطقة بعد أسابيع من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين التي هددت بالتحول إلى صراع أوسع.

ورد الجيش الإسرائيلي بضربات جوية على غزة أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل.

وحذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من عملية مفتوحة ضد قادة حماس في القطاع.

واتهم نتنياهو في خطاب ألقاه المقاومة الفسلطينية في غزة بتجاوز "الخط الأحمر" بآخر إطلاق صاروخ ووعد برد صارم. وقال "من يهاجمنا سيدفع ثمنا باهظا"، محذرا من أن القتال يمكن أن "يستمر لفترة".

وفي واشنطن، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين بساكي، إن الإدارة، بما في ذلك الرئيس جو بايدن نفسه، تراقب العنف.

وقالت للصحفيين "لدينا مخاوف جدية بشأن الوضع بما في ذلك المواجهات العنيفة التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية."

وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل إن إطلاق الصواريخ "غير مقبول".

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 50 صاروخا أطلقت على إسرائيل طوال المساء، معظمها استهدف بلدات في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود.

وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، إن 6 صواريخ استهدفت القدس، على بعد حوالي 100 كيلومتر، ويُعتقد أنه أول هجوم صاروخي على المدينة منذ حرب 2014.

وبعد انطلاق صفارات الانذار بقليل سمع دوي انفجارات في القدس، سقط أحد الصواريخ على الضواحي الغربية للمدينة، مما ألحق أضرارًا طفيفة بمنزل وتسبب في حريق في الفرشاة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخ واحد وسقطت الصواريخ الأخرى في مناطق مفتوحة.

وردت إسرائيل بشن غارات جوية على مواقع المقاومة في أنحاء غزة، وأفاد مسؤولو الصحة الفلسطينية، بإجمالي تسع وفيات - من بينهم شخصان قُتلا في غارة جوية وسبعة أفراد من عائلة، بينهم ثلاثة أطفال، قُتلوا في انفجار منفصل في بلدة بيت حانون الشمالية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن غارة جوية أو صاروخ خاطئ.

قال أشرف المصري، أحد أفراد الأسرة، إن انفجارا وقع خارج المنزل.

قال: "لا نعرف من أين أتت"، "نحاول دفن الأطفال لكن الوضع صعب في بيت حانون ونخشى مغادرة منازلنا".

قال الجيش الإسرائيلي إن مدنيا إسرائيليا في جنوب البلاد أصيب بجروح طفيفة عندما اصطدمت سيارة بصاروخ مضاد للدبابات من غزة.