عضو بالبحوث الإسلامية: من يفتى بالسوشيال ميديا يجب معاقبته لارتكابه جُرما كبيرا
قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه عندما يريد شخص فتوى دينية عليه أن يلجأ لأهل الاختصاص، وهم دار الإفتاء، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ولجنة الفتوى بوزارة الأوقاف.
وأضاف الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع عزة مصطفى، أن من ينشأ صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويكون لديه ملايين تتابعه ويفتي لهم في عددًا من الآمور يمكن أن تسبب فتنة فهو شخص آثم.
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجهات المختصة بالإفتاء، لديهم مؤهلات لهذا الأمر، إضافةً إلى أنهم معهم تراخيص بأنهم مؤهلين لشروط الفتوى، كما أنهم درسوا شريعة إسلامية، ودارسين أحوال القضايا الحاصلة في المجتمع، ولديهم قدرة على تقديم فتوى.
ولفت الجندي، إلى أن الإفتاء هي تبليغ عن رب العالمين، ومكانتها كبيرة، مؤكدًا أن كل من يفتي على السوشيال ميديا يجب أن يجازى لإرتكابه إثم وجُرم، موضحًا أننا لدينا فوضى فتاوى، ومن الممكن أن تحدث فتوى واحدة فتنة في المجتمع.
يذكر أنه كان قد صدر حكم من القضاء الإداري بشأن حظر الإفتاء من غير المتخصصين، وجاء الحكم فى الوقت الذي تواجه فيه مصر والمجتمعات العربية ظاهرة خطيرة بانتشار المواقع الدينية وقنوات المتشددين والدعاة غير المتخصصين واستخدام السوشيال ميديا لوضع مفاهيم متطرفة تخالف مقاصد الشرع فتثير الفتنة فى المجتمعات.
إضافةً إلى عدم وجود تجريم عقابى على من يسيء استخدام منابر المساجد والزوايا لتحقيق أهداف سياسية أو حزبية أو مالية، أو التصدي لـ الإفتاء، مما يلقى بآثاره الخطيرة على الشباب وفى توجيه الفكر الدينى من الاستقامة والوسطية إلى التشدد والتطرف والفتنة.



